الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الإمارات

هيلث بلاس للإخصاب: نستخدم تقنيات «الجينوم الإماراتي» لضمان عدم انتقال الأمراض الوراثية إلى المواليد

ابوظبي - سيف اليزيد - شاركت «هليث بلاس للإخصاب» التابعة للشرقية المتحدة للخدمات الطبية وشبكة مبادلة للرعاية الصحية في فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية.

وقالت جولز ماكدونالد مديرة العمليات السريرية في «مركز هليث بلاس للإخصاب جزء من مجموعة M42» إن هيلث بلاس للإخصاب واحدة من أكبر شبكات الإخصاب في المنطقة مع 4 مراكز إخصاب تقدّم الخدمات الشاملة ذات الصلة في كل من أبوظبي ودبي وجدة والرياض والعديد من عيادات التلقيح الصناعي في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة مما يمنح الأزواج الذين يعانون من العقم أملاً متجدداً ويتيح لهم الوصول إلى أحدث طرق العلاج وآخر الابتكارات.

وحول أهم النصائح للسيدات المهتمات بحلول الإخصاب والإنجاب قالت جولز ماكدونالد: نشجع جميع السيدات للتفكير ملياً في موضوع الخصوبة بعمر أصغر لضمان حصولهن على أفضل النتائج العلاجية لأنه كلما بدأت السيدة بالعلاج في وقت أبكر من حياتها كلما تحسنت نتائج العلاج.. نحن نستخدم تقنيات مثل برنامج الجينوم الإماراتي واختبار التسلسل الجيني لضمان عدم انتقال الحالات والأمراض الوراثية إلى المواليد وسيساعد ذلك المنطقة بشكل كبير من خلال عدم إنجاب أطفال مصابين بهذه الأمراض التي تلقي بطبيعة الحال أعباء كبيرة على كاهل حكومات المنطقة وأنظمتها الصحية.
وتابعت: نجري اختبارات جينية على الأجنة للتأكد من عدم تعرض النساء للإجهاض لاسيما وأنها مشكلة شائعة تحدث عند إجراء الاختبارات على الأجنة..وسنبذل قصارى جهدنا لضمان استمرارنا بتحقيق النجاح ونهدف أيضاً إلى استخدام الأدوية الدقيقة في المستقبل لتقليل عدد المحاولات التي يتعين على النساء القيام بها ومساعدتهن على إنجاب المزيد من الأطفال في المستقبل».
وأشارت إلى أن المركز يقدم مجموعة شاملة من أحدث الخدمات لتشخيص وعلاج العقم بما في ذلك التلقيح الاصطناعي والجراحة الإنجابية بتقنيات طفيفة التوغل مثل إجراء تجميد أنسجة المبيض التي يضعها المركز في متناول السيدات بدول وينطوي هذا الإجراء على أخذ عينة من أنسجة المبيض عبر عملية تنظير بأدنى حدود التدخل الجراحي لحفظها بوساطة التجميد العميق التي تقوم بحفظ الوظائف الهرمونية والبويضات ضمن النسيج المأخوذ ليتمكن الأطباء من إعادة زراعته لدى السيدة لتتمكن من استعادة قدرتها الطبيعية على إفراز الهرمونات الضرورية لحدوث الحمل وعملية الإباضة.
واعتبرت توفير هذا النوع من الحلول الطبية الاستباقية عاملاً أساسياً في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة علاجية جذابة للمرضى من أنحاء المنطقة ودول العالم وقد حصدت M42 شهادة اعتماد الرعاية الصحية العالمية المرموقة للتميز في تجربة السفر العلاجي للمريض من الولايات المتحدة الأميركية تقديراً لمنهجيتها المبتكرة في رعاية المرضى حيث تحرص كافة مؤسسات الرعاية الصحية التابعة للمجموعة على تبني أرقى المعايير الأخلاقية وتفانيها بتقديم الرعاية العطوفة التي تراعي مختلف الثقافات لتكون مناسبة لجميع الجنسيات.

Advertisements

قد تقرأ أيضا