الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الإمارات

الامارات | مدارس خاصة تحذر الطلبة من 20 مخالفة سلوكية

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن مدارس خاصة تحذر الطلبة من 20 مخالفة سلوكية والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أبلغت مدارس خاصة في أبوظبي، ذوي الطلبة بتفعيل لائحة السلوك مع بداية الفصل الدراسي الثاني الذي انطلق الأسبوع الماضي، وحددت 20 مخالفة سلوكية سيتم توقيع عقوبة على أي طالب يرتكب أياً منها، مبررة ذلك بفرض النظام وتوفير بيئة تربوية آمنة لجميع الطلبة، فيما تدرجت العقوبة حسب نوع المخالفة، وتراوحت بين حسم أربع درجات والرسوب في العام الدراسي.

وتفصيلاً، تلقى ذوو طلبة رسائل على بريدهم الإلكتروني من مدارس أطفالهم، أكدت خلالها إدارات المدارس حرصها على تعريف الطلبة وأسرهم باللوائح والقوانين التربوية والسلوكية التي يجب الالتزام بها طوال أيام العام الأكاديمي، لتحقيق كل الأهداف التعليمية وتوفير بيئة تربوية آمنة لكل الطلبة، مشيرة إلى عملها أيضاً على تمكين ذوي الطلبة من الاطلاع على اللائحة السلوكية بالتفصيل، لمتابعة سلوك أبنائهم والحرص على توعيتهم بما يجوز وما لا يجوز.

المخالفات السلوكية

وتضمنت المخالفات السلوكية التي تستوجب - في حال ارتكابها - حسم أربع درجات من الطالب، عدم الالتزام بالزي المدرسي، وعدم السماح بالدخول إلى الحرم المدرسي من دونه، وقص الشعر وفق أشكال غير مألوفة، وعدم الحضور في الوقت المحدد للدوام المدرسي وطابور الصباح وتحية العَلم، وعدم إحضار الكتب والأدوات المدرسية والمحافظة عليها، إضافة إلى وضع مساحيق التجميل وطلاء الأظافر أو إطالتها أو صبغ الشعر.

وتشمل المخالفات التي تستوجب حسم ثماني درجات، إحضار الهواتف النقالة، والأجهزة الإلكترونية داخل الحرم المدرسي، وستتم مصادرتها من قِبل إدارة المدرسة حتى نهاية الفصل الدراسي، وكذا انصراف أي من الطلاب قبل نهاية الدوام المدرسي من دون إذن، والشجار وتهديد الغير بالقول أو الفعل، أو الاعتداء اللفظي أو البدني على الزملاء أو إلحاق الأذى بهم، كما يُعد ذلك تنمّراً يعاقب عليه القانون، وكذا العبث وإتلاف وتخريب الحافلات المدرسية، والتعدي على المرافق المدرسية ضمن الممتلكات العامة للمدرسة، سواء بالتخريب أو الكتابة عليها، والإتلاف أو الاستيلاء على ممتلكات الآخرين أو المدرسة، والتدخين أو حيازة مواد ممنوعة داخل الحرم المدرسي، إضافة إلى السلوك المنافي للآداب العامة والمؤذي للمجتمع.

وتتضمن المخالفات التي تستوجب حسم 12 درجة في حال ارتكابها، الانقطاع عن الدراسة من دون عذر مقبول، والتلفّظ بما يُعد مخالفاً للنظم المتبعة والمتعارف عليها تجاه العاملين في المدرسة، وارتكاب ما يُخل بالشرف والأمانة، وتزوير الوثائق والأوراق الرسمية الخاصة بالمدرسة، مثل إذن الخروج - توقيع ولي الأمر.

ووفقاً للائحة يُعد الطالب راسباً في العام الدراسي في حالة الإساءة إلى الرموز السياسة والاجتماعية وغيرها داخل وخارج الدولة، أو إدخال مطبوعات أو صور ومقاطع مخلة بالآداب العامة إلى المدرسة والترويج لتداولها، والإساءة إلى الأديان السماوية وقيم الشريعة الإسلامية، ومرتكزات النظام العام والعادات والتقاليد المتبعة في الدولة.

وشددت المدارس على أن كل ما هو شبیه بهذه المخالفات، يتم البتّ فيه بعد عرضه على اللجنة التربوية في المدرسة لتحديد ما یتم اتخاذه مع الطالب وتحديد درجة الحسم.

سياسة السلوك الطلابي

من جانبها، أكدت دائرة التعليم والمعرفة في «سياسة السلوك الطلابي»، أنه يشترط على المدارس أن تصدر سياسة مكتوبة (بعد موافقة الدائرة عليها) بشأن سلوك الطلبة وانضباطهم، وتلتزم بتطبيقها، على أن تشمل تفاصيل إجراءات المدرسة في تعزيز السلوك الإيجابي، وكذلك إجراءاتها التوجيهية والتأديبية لتعديل السلوك المخالف. ويجب أن توزع هذه السياسة على الطلبة وأولياء الأمور كافة في بداية كل عام دراسي، وتناقشها من وقت إلى آخر مع الطلبة والموظفين وأولياء الأمور، للتأكد من فهم المجتمع المدرسي لهذه السياسة.

وأشارت إلى أنه يجب على المدارس عند إعداد سياسة سلوك الطلبة الخاصة بها، أن تأخذ في الاعتبار تعزيز السلوك الإيجابي للطلبة، حيث يجب أن تعتمد المدارس استراتيجيات تعزز السلوك الإيجابي وتكافئه، وألا تقتصر على اعتماد مجموعة من القواعد والعقوبات للتعامل مع السلوك المخالف. ولفتت إلى ضرورة قيام المدرسة بالنظر في العوامل المتكاملة المهمة التي ترتبط بالسلوك الإيجابي للطلبة، ومنها التقيد بالقيم والمبادئ السلوكية المتعلقة بثقافة الدولة وتقاليدها، والبيئة المدرسية الإيجابية التي تمتاز بالترحيب والرعاية والأمان والإثراء والمهنية وتقدير الطلبة، وإدارة سلوكهم من خلال القدوة في السلوك والمواقف الإيجابية من أسر الطلبة والمعلمين، وجميع الموظفين الآخرين.

قواعد السلوك

أكدت دائرة التعليم والمعرفة، ضرورة تقيّد الطلبة بقواعد السلوك الأساسية التي تشمل الالتزام بالتعليمات المدرسية وبالقوانين، والتصرف بشكل مسؤول وعدم تعريض حياتهم وسلامتهم للخطر، أو تعريض حياة الآخرين وسلامتهم للخطر، والمحافظة على مرافق المدرسة وأملاكها وأملاك الآخرين، والالتزام بساعات الدوام المدرسي وتبرير أسباب الغياب عن المدرسة، والإسهام في تعزيز صورة المجتمع المدرسي الإيجابية، والمشاركة في العملية التعليمية بشكل إيجابي، من خلال العمل بجد واجتهاد والتصرف بشكل مسؤول، وعدم تعطيل العملية التعليمية داخل الصفوف الدراسية أو عرقلة تعلم الآخرين، والإحساس بالانتماء إلى تراث الدولة وثقافتها، إضافة إلى توقير أفراد المجتمع المدرسي وأولياء الأمور، وغيرهم من أفراد المجتمع المحلي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements