الارشيف / اخبار العالم / أخبار السودان اليوم

اسلاميو المهجر يربكون الحكومة والمعارضة معاً

  • 1/2
  • 2/2

شهاب محمد - الخرطوم - خاص الخليج 365:
ذكرت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر يوم الاحد الثالث من فبراير أن الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور علي الحاج محمد ومن المانيا التي ذهب إليها مستشفيا قد وجه الدعوة لعدد مقدر من الاسلاميين ممن هم في المهجر سواء في منظمات دولية أو جامعات ومراكز دراسية وبحثية أو أعمالا خاصة وان اللقاء قد تم بحضور مايقرب من أربعين شخصا قد توافقوا على تقديم مبادرة تقوم على مطالبة الرئيس البشير بضرورة التنحي ومنع الأوضاع من الانحدار الى ما هو اصعب وأخذ البلد نحو المجهول.
ان مطالبة هؤلاء الإسلاميين بضرورة تنحي الرئيس البشير ومنع الأوضاع من التدهور اكثر لهو أمر يجعل الحكومة والمعارضة معا يفكرون في اجتماع اسلاميي المهجر ودعوتهم لتنحي الرئيس ومايمكن ان يترتب عليها خاصة بعد التصعيد المستمر من الطرفين على الأرض (الحكومة والمحتجين )بحيث لم تتوان السلطة عن استخدام العنف واعتقال المزيد من الناس رغم الاعلان قبل أيام عن الافراج عن جميع المحتجزين ، وفي المقابل تصلب المحتجين ورفضهم التنازل عن طلبهم برحيل البشير فورا مما جعل الأمور تمضي نحو المزيد من الاحتقان ، وهذا ما يجعل الحكومة تنظر شذرا الى اجتماع برلين ونتيحته إذ أنها في هذه المرحلة الحرجة لاتحتمل مجرد النصح ناهيك عن الطلب الواضح بضرورة تنحي الرئيس ، وقد يدفع هذا الموقف الحكومة أن اصر المؤتمر الشعبي على تبنيه الى التشدد مع الحزب حتي لو ادى الأمر الى فض الشراكة وهو ما ظلت تنادي به بعض الدوائر في الحزب وكانت الحكومة لا تلقي بالا لذلك وتعول على موقف الدكتور علي الحاج والشيخ ابراهيم السنوسي وآخرين ممن يكبحون جماح شبابهم ويعملون على تهدئتهم أما ان انضم الدكتور علي الحاج بثقله ومكانته الى المنادين برحيل الرئيس فقد يضطر هذا الموقف الحكومة أن تقلب ظهر المجن للمؤتمر الشعبي.
من جانبهم شباب الاحتجاجات وعموم المعارضين ينظرون بكثير من الريبة الى تحرك اسلاميي المهجر ومبادرتهم التي وان التقت معهم في الدعوة إلى ضرورة تنحي الرئيس إلا أنها تخفي في باطنها محاولات جناح من الاسلاميين أن يحجز له موطئ قدم في مستقبل البلد السياسي حال حدوث التغيير طال الزمن ام قصر وهذا ما يشكل حساسية كبيرة لدي العديد من القوى مع أنها غير مبررة اطلاقا ولا داعي لاي إقصاء فمادام الشخص المعني غير متورط في جرائم تم ارتكابها في ظل حكم الإنقاذ فلا معني لعزله إذ أن الجميع – كيزان وغيرهم – شركاء في الوطن وليس لأحد الحق في منع غيره من دخول معترك العمل السياسي .
مبادرة اسلاميى المهجر تخلط الاوراق وتربك الحكومة والمعارضة معا .

كانت هذه تفاصيل خبر اسلاميو المهجر يربكون الحكومة والمعارضة معاً لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على السودان اليوم وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا