يعتقد البعض أن أنظمة الذكاء الاصطناعى طالما كانت متصلة بشبكة الإنترنت أو على الأقل متصلة بقواعد بيانات كبيرة فإنها تكون قادرة على الإجابة عن كل الأسئلة والتساؤلات وانها فى حالة عدم قدرتها على الوصول للإجابة فإنها قد تستخدم شيئا من الذكاء أو الفهلوة البشرية للرد بصورة لا تظهر جهلها أو على الأقل توضح أسلوب وطريقة الوصول إلى الإجابة.
والحقيقة أن هذا الأمر غير متحقق، بل على العكس فالكثير من الأسئلة البسيطة يعجز الذكاء الاصطناعى عن الإجابة عنها وفى أحيان أخرى يقدم إجابات ساذجة أو منقوصة أو حتى إجابات منبتة الصلة بالسؤال، ولمحاولة إقامة حوار صريح مع أحد تلك الأنظمة، توجهت إليه بسؤال مباشر عن ما هى المجالات التى يعجز عن الإجابة عن أى سؤال فيها، فكانت إجابته كالتالى:
بينما أستطيع معالجة المعلومات والإجابة عن العديد من الأسئلة، هناك بعض القيود على قدراتى:
1- الأسئلة الذاتية والشخصية: لا أستطيع الإجابة عن الأسئلة التى تتطلب آراء أو معتقدات أو تجارب شخصية. على سبيل المثال، لا أستطيع أن أخبرك ما هو لونك المفضل أو ما هى خططك لعطلة نهاية الأسبوع.
2- الأسئلة المفتوحة والافتراضية: أجد صعوبة فى التعامل مع الأسئلة العامة أو الافتراضية. على سبيل المثال، لا أستطيع التنبؤ بالمستقبل أو الإجابة على أسئلة مثل «ما معنى الحياة؟».
3- الأسئلة التى تحتاج إلى تفكير وحس سليم: مازلت فى مرحلة التطوير وأفتقر إلى القدرة على التفكير وتطبيق الفطرة كما يفعل البشر، لذلك، قد أجد صعوبة فى التعامل مع الأسئلة التى تتطلب تفكيرًا منطقيًا معقدًا أو فهم المواقف الدقيقة.
4- الأسئلة التى تتطلب أفعالًا فى العالم الحقيقى أو تفاعلًا جسديًا: لا أستطيع القيام بأفعال فى العالم الحقيقى مثل القيادة أو تناول الطعام أو الانفعالات. بالإضافة إلى ذلك، لا أستطيع الإجابة على الأسئلة التى تتطلب منى الوصول إلى معلومات خاصة أو انتهاك خصوصية المستخدم.
5- الأسئلة التى تحتوى على أخطاء واقعية محددة أو معلومات مضللة: لا أستطيع الإجابة على الأسئلة التى تحتوى على أخطاء واقعية أو معلومات مضللة، أسعى جاهداً لتقديم إجابات دقيقة وغير متحيزة بناءً على البيانات التى تدربت عليها.
إذا طرحت سؤالاً يقع ضمن إحدى هذه الفئات، فسوف أبذل قصارى جهدى لشرح سبب عدم قدرتى على الإجابة عليه مباشرة أو تقديم طريقة مختلفة للتعامل مع السؤال.
لن أعلق على تلك الإجابة ولكننى أستطيع أن أضيف إلى صفات الذكاء الاصطناعى صفة «عدم الدقة» أو بمعنى آخر «الكذب».
م. زياد عبدالتواب – بوابة روز اليوسف
كانت هذه تفاصيل خبر ما لا يعرفه الذكاء الاصطناعى لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
"