بهذا أرجو توضيح مايلي عن مقال يتم تداوله باسمي عن الدكتور علي الحاج محمد الأمين العام للمؤتمر الشعبي ..

• أولاً : أجدد تقديري للأخ الدكتور علي الحاج فهو أحد السابقين إلي حركة الإسلام في السودان ولهم سهمٌ في مسيرتها لاينكره إلا مكابر .

• ثانياً : المقال الذي يتم تداوله باسمي دفاعاً عن الدكتور علي الحاج كتبته قبل أربع سنوات في مناسبة مشهودة ومحدودة أوردت تفاصيلها في طيات المقال الذي يتم تدويره الآن لأغراض يعلمها الذين عايشوا مسيرتي التنظيمية والسياسية والإعلامية حيث لم أكتب حرفاً واحداً أدعو فيه لعصبية أو قبلية ..

• القضية التي أثرتها في المقال المتداول من المعلوم والمعروف بالضرورة لكل المشتغلين بتفاصيل وتعقيدات الخلافات والتقاطعات داخل بيت الإسلاميين الذي تشظّي وتصدع بسبب التباينات الجهوية التي أوردت تنظيمنا موارد الشقاق والخلاف ..

• مع تقديري للأخ الأكبر الدكتور علي الحاج الذي دافعت عنه في قضية عابرة قبل أربع سنوات من تاريخ اليوم أعود وأقول بأنني لا أعرف النسخة الحالية من الدكتور علي الحاج محمد .. النسخة التي أيدت وناصرت الاتفاق الإطاري الذي أوقد نار الحرب التي نعيشها اليوم وهي حرب يقف منها دكتور علي الحاج والذين معه موقفاً لايشبه تاريخهم ولاسبقهم ولا كسبهم في كتاب حركة الإسلام في السودان ..

• د. علي الحاج نسخة تاريخنا الحاضر تختلف عن نسخة علي الحاج قبل أربع سنوات ..وعلي الحاج الذي وافق بجرة قلم علي شطب خيرة شيوخ وشباب ورموز ممن لايُنكر إلا مكابر سبقهم وسهمهم في حركة الإسلام في السودان لأنهم شاركوا ويشاركون في معركة الكرامة الجارية الآن ضد مليشيا التمرد ، علي الحاج هذا نسخة لا يعرفها كاتب هذه السطور ويسأل اللهَ أن يهديها سبل الصلاح وحسن الختام ..

• بهذا أجدد شكري لكل من هاتفني مستفسراً .. رؤيتي المركزية منذ نعومة أظافري داخل الحركة الإسلامية السودانية أنها قبلتي وأهلي وعشيرتي .. عنها أنافح وعن رسالتها أصالح وأدافع أسدد وأقارب أريد الإصلاح ما أستطعت وماتوفيقي إلا بالله ..

• وهذا توضيح للأحباب والصحاب الذين هاتفوني وراسلوني مستفسرين عن مقال تم نشره قبل 4 سنوات تبدّلت خلالها أحوال الرجال وقلوبهم ونحمد الله الذي أنعم علينا بالثبات علي فكرة ورسالة هي كل مانملك في هذه الحياة الدنيا ..

والسلام ختام.

الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد