وأوضح البنيان أن التعليم يحظى بمكانة كبيرة ودور بارز في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، لا سيما فيما يتعلق بإعداد أبناء وبنات الوطن من الطلبة وتأهيلهم للمنافسة عالميا، لافتا إلى أن المنتدى يظهر التزام وجدية الجانبين السعودي والكندي في تطوير الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين خاصة في مجال التعليم.

وأشار إلى أنه وخلال زيارته الأخيرة لكندا، اطلع على العديد من الفرص القائمة للتعاون بين البلدين في مجالات التعليم العام والعالي، وبرامج الطفولة المبكرة، وتدريب وتطوير المعلمين، إضافة إلى برامج التدريب الطبي، والتدريب التقني والمهني، منوها بأهمية تعزيز التعاون في مجالات البحث، والتطوير في المجالات ذات الأولوية وفق رؤية السعودية 2030.

من جهته، قال سفير كندا لدى المملكة «إن كندا تعمل بالشراكة مع المملكة على تعزيز العلاقات في المجالات التعليمية؛ لأهمية التعليم في تنمية رأس المال البشري، ودعم الابتكار لتحقيق مستقبل مزدهر للبلدين»، مضيفا بأن المنتدى يهدف إلى استكشاف أهم مجالات التعاون التعليمي بين البلدين مثل: تقنية المعلومات والسياحة والرعاية الصحية والطاقة النظيفة والتعدين والزراعة وغيرها.

أعمال المنتدى حشدت:

• 180 من قيادات التعليم والصحة والأوساط الأكاديمية والصناعية في المملكة وكندا.
• 70 جهة سعودية.
• 40 جهة كندية.
• عددا من الوزارات والهيئات والجامعات والشركات.
• 215 لقاء ثنائيا بين الجهات السعودية ونظيراتها الكندية.

• تعزيز التعاون بين البلدين في مجال تطوير التعليم والبحث الأكاديمي والتدريب الطبي.
• تبادل الخبرات واستكشاف فرص المشاريع البحثية المشتركة.
• تبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والتدريب الطبي.
• تبادل المعرفة بين المملكة وكندا، وفتح آفاق للاستثمار في التعليم.