اخبار السعوديه

”الصحة“ توجه برفع درجة الاستعداد والتأهب لمواجهة موسم نقل الملاريا

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

شكرا لقرائتكم خبر عن ”الصحة“ توجه برفع درجة الاستعداد والتأهب لمواجهة موسم نقل الملاريا والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - وجهت وزارة الصحة مديريات الشؤون الصحية بجميع مناطق ومحافظات المملكة برفع درجة الجاهزية والاستعداد لموسم نقل مرض الملاريا، واتخاذ الإجراءات الوقائية لمواجهة الازدياد المتوقع في حالات الإصابة، بسبب ازدياد هطول الامطار في معظم مناطق المملكة وخاصة الجنوبية والغربية منها وتوافق ذلك مع موسم نقل الملاريا على المستوى العالمي والذي يشهد ازدياد متوقع في حالات الإصابة بتلك الأمراض وحدوث فاشيات في الدول المدارية الإفريقية المعروفة بوبائيتها العالية.
وشددت ”الصحة“ على أهمية التشخيص المبكر للحالات ورصدها والتبليغ الفوري عنها، وعلاج جميع الحالات حسب السياسة العلاجية الوطنية للملاريا، وتكثيف أعمال المكافحة والإشراف الميداني، مؤكدة على ضرورة التنسيق الكامل مع الجهات ذات العلاقة لتفعيل أعمال المكافحة، والتأكد من توفر علاج الملاريا في جميع المؤسسات الصحية.
رش مواقع تكاثر البعوض واليرقات (واس)

حالات الملاريا بالمملكة


وفقاً لإحصائية رسمية رصد فرق ومنشآت ”الصحة“ 4319 حالة ملاريا إيجابية خلال العام 2022م، وحلت المنطقة الشرقية في المرتبة الثالثة من حيث عدد الحالات الإيجابية وذلك بواقع 270 حالة جميعها حالات وافدة، فيما تصدرت منطقة جازان الترتيب بعدد 2774 حالة إيجابية تليها محافظة جدة بـ 400 حالة، فيما لم تسجل القريات أي حالات إيجابية.
وأكدت الإحصائية أنه تم فحص 764822، وأن صحة الشرقية جاءت في المرتبة الأولى من حيث عدد المفحوصين وذلك بإجمالي 191182 مفحوصاً، تلتها صحة جازان ب 171098 مفحوصاً، ثم صحة الطائف بعدد 85748 مفحوصاً.
والملاريا هي مرض معدٍ يتسبب في حدوثه كائن طفيلي يسمى البلازموديوم، ينتقل عن طريق البعوض، ويتسلل هذا الطفيلي داخل كريات الدم الحمراء في جسم الإنسان فيدمرها.
”الصحة“ توجه برفع درجة الاستعداد والتأهب لمواجهة موسم نقل الملاريا - مشاع إبداعي

مضاعفات المرض


ومن مضاعفات المرض تجمع السوائل في الرئة مسببة مشكلات في التنفس، وفشل في الكبد أو الكلى أو تمزق الطحال، وفقر الدم، وقد يحدث تورم في الدماغ وضمور لخلاياه، وتسبب الملاريا الدماغية غيبوبة وتسهم خدمات التشخيص والعلاج في المراحل المبكرة في التخفيف من حدة المرض والوقاية من الوفيات الناجمة عنه، كما تسهم في الحد من سريانه.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية تشير آخر التقديرات التي نشرت في عام 2020 إلى وجود 241 مليون حالة جديدة للإصابة بالملاريا و000 627 حالة وفاة ناجمة عن هذا المرض في 85 بلداً. وسُجل أكثر من ثلثي حالات الوفاة في صفوف الأطفال دون سن الخامسة المقيمين في الإقليم الأفريقي للمنظمة.
Advertisements

قد تقرأ أيضا