الارشيف / اخبار السعوديه

المملكة تستضيف ورشة دولية لمناقشة منع انتشار مقاومة مضادات الميكروبات بالمجال البيطري

شكرا لقرائتكم خبر عن المملكة تستضيف ورشة دولية لمناقشة منع انتشار مقاومة مضادات الميكروبات بالمجال البيطري والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - استضافت المملكة ممثلة بالمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، في جدة اليوم الاثنين، ورشة العمل الدولية لمناقشة الخطة الخليجية الاسترشادية للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات في المجال البيطري، بحضور الرئيس التنفيذي لمركز "وقاء" المهندس أيمن بن سعد الغامدي، ووكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة المساعد للثروة الحيوانية والسمكية الدكتور علي الشيخي، وممثلي دول ، والجهات ذات العلاقة.

الخطة الخليجية 2024 - 2027

واستعرض المجتمعون الخطة الخليجية لمدة أربعة أعوام 2024 - 2027 م للتصدي لتفشي المقاومة الجرثومية للمضادات في المجال البيطري وفق نهج الصحة الواحدة، التي اقترحتها المملكة في إطار سعيها لتعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي ومواءمة الجهود والتأكيد على أهمية تضافرها التصدي لهذا التفشي، إلى جانب تبادل الخبرات بين دول المجلس، باعتبار مقاومة مضادات الميكروبات إحدى مهددات صحة الإنسان والحيوان وبيئتهما المشتركة عالمياً.

تعزيز جهود التصدي للمقاومة الميكروبية

ويعكس تنظيم المملكة لورشة العمل الدولية، سعيها الحثيث لتعزيز جهودها في التصدي للمقاومة الميكروبية، إلى جانب استعراض أعمال اللجنة الوطنية للميكروبات المقاومة للمضادات، ودور المملكة ضمن الدول الأعضاء في التصدي لظاهرة المقاومة الميكروبية في المجال البيطري، ودور دول المجلس لمكافحة ظاهرة المقاومة الجرثومية للمضادات في المجال البيطري، وبحث إعداد خطة زمنية للتعامل مع هذه الظاهرة، وآلية بناء القدرات في الدول الأعضاء وتبادل الخبرات بين الدول في مكافحة مقاومة الميكروبات.
وتهدف الخطة الخليجية الاسترشادية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات في المجال البيطري للفترة من 2024 - 2027 م إلى الضمان طويل الأمد والاستمرارية للسيطرة على الأمراض الحيوانية وتعزيز استدامة العلاج الفعال ضد الأمراض المعدية باستخدام مضادات حيوية فعالة وآمنة للحد من الإصابات والوفيات أو فترات العلاج الطويلة من خلال وضع سياسات وآليات وطنية وإجراءات متعددة القطاعات تدعم التصدي لمقاومة مضادات الميكروبات بشكل فعال ومستدام وذلك وفق نهج الصحة الواحدة.
Advertisements