الارشيف / اخبار السعوديه

سيتضمن سكك حديدية.. قرب انتهاء دراسات الجسر الموازي بين السعودية والبحرين

شكرا لقرائتكم خبر عن سيتضمن سكك حديدية.. قرب انتهاء دراسات الجسر الموازي بين والبحرين والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - كشف رئيس مجلس الأعمال السعودي البحريني، عبد الرحمن العطيشان، قرب إعلان انتهاء الدراسات المتعلقة بالجسر الموازي بين السعودية والبحرين، والذي سيتضمن سكك حديدية.
وأكد ”العطيشان“ أن الجسر الموازي الجديد، سيكون دعما قويًا بالنسبة للاقتصاد البحريني والسعودي، وسيسهم في رفع حجم التبادل التجاري. مشيرًا إلى أنه يعتبر بنيويًا هامًا يهدف إلى تعزيز التواصل والتجارة بين البلدين، ولفت إلى أن الجسر الموازي سيشمل سكة حديدية تربط بين السعودية والبحرين، مما يعزز الربط الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

فوائد اقتصادية متنوعة

وقال سيسهم هذا الجسر في تحقيق العديد من الفوائد والتحسينات الاقتصادية، مثل زيادة حجم التبادل التجاري حيث سيسهم الجسر الموازي في تسهيل حركة البضائع والتجارة بين السعودية والبحرين.
سيتمكن التجار والشركات من نقل البضائع بسهولة أكبر وتكلفة أقل، مما يعزز حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز الاستثمارات ومن المتوقع أن يشجع الجسر الموازي الاستثمارات المشتركة بين السعودية والبحرين سيتيح هذا الجسر للمستثمرين الوصول بسهولة إلى الأسواق والفرص الاقتصادية في البلدين، مما يعزز التعاون الاقتصادي والتنمية المشتركة.

تعزيز البنية التحتية بالمنطقة

وأشار إلى أن الجسر الموازي سيكون إضافة مهمة للبنية التحتية في المنطقة، وسيعزز الاتصالات الاجتماعية والثقافية بين الشعبين، وسيتيح للأفراد التنقل بسهولة بين البلدين لأغراض العمل والتجارة والسياحة والزيارات العائلية، مما يعزز التواصل والتفاهم بين الثقافات ويعمق الروابط الشخصية.
وأكد ”العطيشان“ أن الجسر الموازي الجديد، سيكون دعما قويًا بالنسبة للاقتصاد البحريني والسعودي، وسيسهم في رفع حجم التبادل التجاري، مشيدا في الوقت ذاته بانسيابية حركة التجارة وإجراءات العبور والتخليص الجمركي بين البلدين خلال الفترة الماضية.

رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين

وأوضح أن الجسر الموازي المعلن عنه يمثل قيمة وفرصة اقتصادية مهمة وسيسهم في رفع حجم التبادل التجاري ودعم الاقتصادين السعودي والبحريني، مضيفاً نأمل نحن المستثمرون السعوديون والبحرينيون تسريع وتيرة العمل في مشروع الجسر الموازي الذي يربط بين المملكتين، نظراً لعوائده الاقتصادية والتجارية ودوره في تسهيل العملية التجارية بين البلدين.
ويُعد مشروع جسر الملك حمد الجديد جسرًا مستقبليًا موازيًا لجسر الملك فهد ومكملاً لمشروع شبكة سكك الحديد الخليجية. ويتم العمل في المشروع بالتنسيق والتعاون بين وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية ونظيرتها وزارة النقل بالمملكة العربية السعودية، والمؤسسة العامة لجسر الملك فهد.

تحسين كفاءة عمليات النقل بين البلدين

وسيعمل الجسر الجديد على تحسين ورفع كفاءة عمليات النقل بين البلدين الشقيقين، وسيتكون من أربعة مسارات في كل اتجاه بطول 25 كيلومترًا، وسكة حديد ثنائية المسار بطول 57 كيلومترًا. وسينفذ المشروع الذي سيربط البلدين الشقيقين من خلال محطة الركاب في مدينة الدمام في السعودية وصولاً إلى محطة الملك حمد الدولية في منطقة الرملي في البحرين، بالشراكة مع القطاع الخاص.
Advertisements

قد تقرأ أيضا