الارشيف / لايف ستايل

الامارات | مهرجان «سكة» في دبي يحقق رقماً قياسياً

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن مهرجان «سكة» في دبي يحقق رقماً قياسياً والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكدت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) أن مهرجان «سكة للفنون والتصميم» في نسخته الـ12، حقق أرقاماً قياسية، تعكس مكانته على الخريطة الفنية المحلية والإقليمية، وتبرز أهمية مشاركته في إثراء الحراك الثقافي والفني في الإمارة.

ونجح الحدث الذي يُنظم برعاية سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي عضو مجلس دبي، باستقطاب أكثر من 162 ألف زائر، تابعوا مجموعة الأعمال والروائع الفنية التي زيّنت بيوت حي الشندغة التاريخي، وتفاعلوا مع عروض فنية وترفيهية وورش عمل وجلسات نقاشية، شهدها المهرجان الذي نُظم تحت مظلة «موسم دبي الفني» على مدار 10 أيام.

وقالت مديرة مشروع «مهرجان سكة للفنون والتصميم»، فاطمة الحلو: «إن الحدث الذي اختتم، أخيراً، أصبح جزءاً أساسياً من المشهد الفني المحلي، وما حققته هذه النسخة من نجاحات تعكس جاذبيته وحجم تأثيره على الساحة».

وأضافت: «نجح (سكة) على مدار دوراته السابقة في إثراء المنظومة الثقافية والفنية المحلية والخليجية والعالمية، والارتقاء بذائقة الجمهور، بفضل ما يقدمه بين جدران بيوته من تجارب ثقافية متفردة، وما يعرضه من أعمال فنية نوعية، وهو ما أسهم في فتح الآفاق أمام الفنانين الروّاد والناشئة، ومنحهم فرصة التعبير عن إبداعاتهم، وإنتاج أعمال وتصاميم فنية قادرة على دعم وإبراز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي».

وأشادت الحلو بإسهام المتطوعين، ودورهم الحيوي في إنجاح المهرجان، لافتة إلى حرص الهيئة على إشراك الشباب في كل الفعاليات التي تنظمها تجسيداً لالتزاماتها الهادفة إلى تطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم وتعزيز معارفهم في مجالات الثقافة والفنون.

أعمال مختلفة

واستقطبت نسخة المهرجان لهذا العام أكثر من 500 فنان من الإمارات والخليج والعالم، عرضوا نحو 300 عمل فني توزعت على 14 بيتاً قدم كل واحد منها أنواعاً مختلفة من الفنون، وأعمالاً تركيبية مميزة وأخرى رقمية ومنحوتات ومساحات تفاعلية متنوعة مستلهمة من وحي شعار المهرجان «الفن ينطلق من سكة جديدة».

وتزيّنت جدران حي الشندغة التاريخي بثماني جداريات امتازت بتفرد أفكارها وأساليبها، وبقدرتها على التعبير عن نبض دبي وعبق تراثها وتقاليدها، وعلى رأسها جدارية «باب اللؤلؤ» للفنانة الإماراتية ضحى الحلامي، وجدارية «خطوة فرح» للفنانة مريم راشد الكيتوب، وجدارية «دبي القديمة» التي حملت بصمات كل من المصممين: آمنة محمد الصالح وحصة ناصر سليمان ولطفي الخنجي.

تجارب فريدة

وفتح المهرجان ساحاته أمام 10 أعمال فنية تركيبية متنوعة، تعبّر عن تجارب ثقافية فريدة عززت من قوة استراتيجية «الفن في الأماكن العامة»، من بينها عمل «شراع» للفنانة الزينة لوتاه المستوحى من التراث التجاري الغني للخور، وقدرة الإمارة على التكيّف السريع مع تطورات الزمن، و«ألوان التجارة» للفنان عبدالله الملا الذي عبّر فيه عن حيوية التجارة في دبي، و«شريان الحياة» للدكتورة عفراء عتيق، و«بحر الأحلام العائمة» للصيني غاري يونغ والماليزي إنفورس.

فيما شهد ركن «سكة تتحدث» تنظيم أكثر من 20 جلسة حوارية ونقاشية بمشاركة مجموعة من أبرز المبدعين الفاعلين على الساحة الفنية، ناقشوا خلالها توجهات قطاع الفنون العالمية. كما قدم المهرجان باقة عروض موسيقية وأنشطة ترفيهية متنوعة شارك فيها أكثر من 70 موسيقياً من الإمارات والمنطقة والعالم.

وتضمن برنامج «سكة» نحو 290 ورشة عمل استقطبت ما يزيد على 5000 مشارك.

• 500 فنان من الإمارات والخليج والعالم، استقطبتهم النسخة الـ12 من المهرجان.

 


فاطمة الحلو:

• المهرجان أصبح جزءاً أساسياً من المشهد الفني المحلي، وما حققته هذه النسخة من نجاحات تعكس جاذبيته وحجم تأثيره.


تصاميم متنوعة

خلال مهرجان سكة، خصصت «دبي للثقافة» مساحة واسعة، لتمكين أكثر من 50 مصمماً إماراتياً ومقيماً من عرض أعمالهم ومنتجاتهم الإبداعية المستلهمة من التراث المحلي، من بينهم الفنان المقيم في دبي أحمد مثيل، الذي استلهم تصاميمه من الأمثال الشعبية المحلية عبر تحويلها إلى عمل فني طباعي. واستلهمت الفنانة ميرا جاسم منتجاتها من رسومات الحناء التقليدية، وسعت إلى إبراز الأهمية الثقافية لشجرة النخيل في الإمارات وارتباطها بكرم الضيافة والاستدامة.

أما الفنانة حصة الكندي فقدمت عبر علامتها «أرشيف حصة» تشكيلة تصاميم متنوعة، استوحت تفاصيلها من الذكريات والقصص المرتبطة بحي الشندغة التاريخي. وعرض الفنان جاسم النقبي سلسلة منتجات مبتكرة جمعت بين جماليات الخط الكوفي والعمارة التقليدية التي تميزت بها دبي في الماضي. وسعت الفنانة مريم الفلاسي إلى الاحتفاء بالتراث المحلي عبر التعبير عن مفردات الثقافة البحرية بأساليب حديثة.

وقدمت علامة «أهلاً وسهلاً» ملصقاتها «بيبان» التي استعرضت من خلالها ثلاثة تصاميم معاصرة مستلهمة من الأبواب التاريخية. بينما تميزت الفنانة سارة الخيال بتصميمها «الجمل»، الذي قدم نظرة مغايرة تتجاوز الصورة النمطية المرتبطة بهذا الحيوان.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements