وتعود فورمولا1- إلى ميامي للمرة الثالثة على التوالي وذلك في إطار سعيها المتواصل للاستفادة من نجاح الحدث الافتتاحي الذي أقيم في عام 2022.
وكان الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، فاز بآخر نسختين من السباق، وهو المرشح الأبرز لتحقيق الفوز بهذه النسخة أيضا، خاصة وأن سيارته «أر.بي20.» تثبت أنه من الصعب التغلب عليها.

ويهدف ماكس فيرستابن للفوز بالسباق لتعزيز صدارته لفئة ترتيب السائقين، التي يحتلها بفارق 12 نقطة أمام زميله بالفريق المكسيكي سيرجيو بيريز. ويبدو أن فيرستابن في طريقه نحو التتويج بلقب بطولة العالم للمرة الرابعة على التوالي، ولكن ما يحدث خلف الكواليس بفريق ريد بول قد يكون نقطة تحول، خاصة بعدما أعلن أدريان نيوي، مصمم السيارات في ريد بول،

الرحيل مطلع 2025
ويشكل رحيل نيوي ضربة أخرى لريد بول خارج المضمار هذا العام. حيث واجه كريستيان هورنر رئيس الفريق تحقيقا خارجيا حول اتهامات بسلوك غير لائق في مكان العمل قبل تبرئته في نهاية المطاف.

وحتى والد فيرستابن صرح هذا الأسبوع بعد علمه برحيل نيوي أن «الفريق معرض لخطر التفكك» وأكد على أهمية «بقاء الأشخاص الرئيسيين» للحفاظ على نجاح ابنه. أما فيرستابن نفسه فقد رد على هذه الخطوة يوم الخميس، قائلا «إن رحيل المصمم لن يؤثر بشكل مباشر على مستقبله مع الفريق».

وبغض النظر عن الاضطرابات، فإن السائق البالغ من العمر 26 عاما يستعد لتحقيق فوزه الثالث على التوالي في ميامي، خاصة وأن الفوز سيسهم في التغطية على الدراما التي تدور خارج خطوط السباق.

وفرض فريق فيراري سيطرته على المركز الثاني برصيد 151 نقطة، بعد مرور خمس سباقات فقط، ويعود ذلك لتألق السائق الإسباني كارلوس ساينز.

وغاب الفريق الإيطالي عن منصة التتويج في جائزة الصين الكبرى، وقال سائق الفريق تشارلز لوكلير، من موناكو، إن ساينز «تجاوز الحدود قليلا» في الدفاع ضده خلال سباق السرعة. وتمت مناقشة الحادث داخليا، ولكن الأمر يستحق التساؤل عما إذا كان بالإمكان استعادة الانسجام بين الزميلين في عامهما الأخيرة قبل استبدال ساينز بالبريطاني لويس هاميلتون.

ويواجه فريق مرسيدس صعوبات كبيرة مع بداية الموسم حيث يتواجد الفريق في المركز الخامس في فئة الصانعين.

ومن المنتظر أن يقوم الفريق بإجراء تحديثات جديدة على سيارة «دابليو15» في سباق هذا الأسبوع، من أجل التقدم خطوة في جدول الترتيب.