و يمكن أن ينتشر التهاب المعدة والأمعاء، الذي يشار إليه غالبًا باسم أنفلونزا المعدة، بسهولة، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

و يعد التدخل الطبي في الوقت المناسب أمرًا بالغ الأهمية للتخفيف من آثاره، حيث إن الحالات غير المعالجة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الجفاف وتؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة، خاصة بين الفئات السكانية الضعيفة مثل كبار السن والأطفال الصغار.

ما هي انفلونزا المعدة؟أنفلونزا المعدة أو التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، هي عدوى معوية تسببها فيروسات مثل النوروفيروس أو فيروس الروتا. . قد يعاني الأشخاص المصابون بأنفلونزا المعدة من إسهال مائي غير دموي وتشنجات وغثيان وقيء وحمى. الإسهال الدموي يعني أن العدوى شديدة وتحتاج إلى عناية طبية فورية. وينتشر عن طريق الأغذية والمياه الملوثة، والاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين.

 

 تسلط دراسة أجرتها HHS Publish Access الضوء على أن النوروفيروس، هو السبب الرئيسي لتفشي التهاب المعدة والأمعاء المعدي الحاد في جميع أنحاء العالم، شديد العدوى بشكل خاص داخل الأسر في المناطق الحضرية.

هل أنفلونزا المعدة معدية؟نعم، إن أنفلونزا المعدة، أو التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، شديد العدوى،  وينتشر عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب على سبيل المثال، من خلال مشاركة الطعام أو الماء أو أدوات الأكل، أو الأسطح الملوثة، أو استهلاك الطعام أو الماء الملوث.

 "الفيروسات مثل الفيروس المعوي والنوروفيروس والفيروس العجلي شديدة العدوى ويمكن أن تسبب المشكلة. ولهذا السبب هناك ارتفاع في حالات أنفلونزا المعدة.

ما هي أعراض أنفلونزا المعدة؟ويتجلى مع مجموعة من الأعراض التي تؤثر في المقام الأول على الجهاز الهضمي. عادة، يعاني الأفراد من الغثيان والقيء والإسهال وآلام أو تشنجات في البطن.  "غالبًا ما تؤثر عليك هذه الأعراض فجأة ويمكن أن تكون مصحوبة بحمى خفيفة وصداع وآلام في العضلات وإرهاق".

ـ تناول الأطعمة مثل الموز والأرز وعصير التفاح والخبز المحمص (حمية BRAT) لأن هذه الأطعمة لطيفة على المعدة وتوفر العناصر الغذائية الضرورية.

 

ـ مارس النظافة الجيدة عن طريق غسل يديك بشكل متكرر لمنع انتشار الفيروس.

الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل مضادات الإسهال أو الأدوية المضادة للغثيان قد تخفف الأعراض ولكن يجب استخدامها بحذر، خاصة عند الأطفال أو كبار السن (تناولها دائمًا بناءً على نصيحة الطبيب).

 

ـ الراحة أمر بالغ الأهمية لمساعدة الجسم على التعافي.

ـ تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بأنفلونزا المعدة.

إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، فاطلب الرعاية الطبية، خاصة إذا كان هناك جفاف شديد أو قيء مستمر أو حمى شديدة أو دم