ومن جانبه قال الشريف أنس الكتبى فى حديثه للبابا مهنئه بيوم الميلاد إن هذه المناسبات تتمثل فى رسالة الحب والتسامح والإنسانية بين أصحاب الأديان السماوية وأن تهنئة الأقباط فى  مصر وغيرها من بلاد العالم رسالة إنسانية نقدمها ونؤكد فيها أن احترمنا لبعضنا البعض وتسامحنا ومشاركة بعضنا البعض للأفراح والمناسبات الاجتماعية وهى فضيلة أوصت بها كل  الرسائل السماوية.

وقال نقيب أشراف الحجاز، إن مصر أرض الأديان السماوية لذلك حرسها الله وجعلها بلاد سلام وأمان بعبارات واضحة فى كل الكتب السماوية وأنها ملاذ للكل الذين يجدون الظلم وضرب مثالاً واقعياً عبر القرون والتشابه الكبير بين قصة رحلة العائلة المقدسة، ومسيرة أهل البيت ودخولهم إلى مصر حيث أنهم وجدوا فيها الأمان والاطمئنان.

ومن جانبه رحب االبابا تواضروس بالشريف أنس الكتبى، مؤكداً أن مصر ستظل بلاد الأمن والأمان تحت راية التسامح واللحمة الإنسانية والنسيج الوطنى على أرضها المباركة.

قداسة البابا ونقيب أشراف الحجاز

استقبال البابا لنقيب أشراف الحجاز