أعلنت البحرية الملكية البريطانية إقالة الكابتن "نيك كوك- بريست"، قبطان حاملة الطائرات الملكة إليزابيث، "إتش إم إس"، لاستخدامه سيارة رسمية في مهام شخصية أثناء إجازته الأسبوعية. و أكدت البحرية الملكية أنه تم تكليف العميد البحري نيك كوك- بريست، 50 عامًا، بمهام أخرى وإعفاؤه من منصبه كقبطان، بعدما ثبت من التحقيقات أنه يستغل سيارة "فورد جالاكسي" في الاستخدام الشخصي في عطلات نهاية الأسبوع.

و صرح متحدث باسم البحرية الملكية بانه يمكن تأكيد إعادة تعيين الكابتن نيك كوك- بريست لدور جديد مفيدا بان الإجراء الإداري مستمر وبالتالي سيكون من غير المناسب التعليق أكثر على الموضوع.

يذكر ان العميد البحري "كوك- بريست"، الذي انضم إلى البحرية الملكية في عام 1990، كان قائد حاملة طائرات طولها 280 مترًا، وتبلغ حمولتها 65000 طن، وقادرة على حمل ما يصل إلى 40 طائرة، منذ أكتوبر الماضي.

و ابرز ضابط سابق في تصريح لصحيفة "ذا صن" البريطانية ان "نيك يعشق القوات البحرية، سخر حياته من أجل العمل، وما فعله يفعله النقباء منذ عقود باستخدام سيارة حاملة الطائرات للعودة إلى المنزل. وإذا كان قد حدث خطأ فهذا غير مقصود وكلف البحرية الملكية واحداً من أفضل رجالاتها."

وفي غضون ذلك كشف التحقيق أن الكابتن نيك كوك- بريست استخدم سيارة فورد كما لو كانت ملكًا له، وكان يدفع ثمن البنزين المستهلك أثناء إجازته الأسبوعية ما يظهر أن هناك شبه عدم تقيد بالاجراءات. و كان الكابتن نيك كوك- بريست قد بدأ عمله كمراقب مروحية  بعد انضمامه إلى البحرية الملكية. تلا ذلك عقد من التعيينات في مجال الطيران، في البحر بالدرجة الأولى، وحصل على العديد من الدورات التدريبية وعمل كقائد طيران .

وتمت ترقيته إلى كوماندر في عام 2009، وفي تلك السنة قاد السفينة كينت "إتش إم إس" في جولة ملكية. كما تولى قيادة السفينة الملكية بولوارك، في جانفي 2015، وهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء وحصل على احدى ابرز الترقيات في عام 2016.