الارشيف / اخبار العالم

إقــبـال كــبير عــلى جــراحــات الســمـنـة

كتب - عبدالمجيد حمدي:

كشف الدكتور معتز باشا استشاري أول جراحة السمنة ورئيس قسم جراحات السمنة والأيض بمؤسسة حمد الطبية عن زيادة الإقبال بشكل كبير على جراحات السمنة في المؤسسة موضحا أن المؤسسة تستقبل من خلال 100 عيادة شهريا أكثر من 1500مراجع في كل من مستشفيات حمد العام والوكرة والكوبي.

وأكد في حوار خاص مع  الراية  إن القسم يضم أحدث التقنيات الحديثة في مجال جراحات السمنة ومنها بالون جديد تم تطبيقه في مستشفى حمد مؤخرا يستمر في المعدة لمدة عام يتم وضعه بالمنظار وقادر على تخفيض الوزن بنسبه تتراوح من 25%-50% لافتا إلى أن هذا البالون يتم وضع سائل مائي بداخله مما يجعل المريض يشعر بأنه يبدو ثقيلا نوعا ما ولكن النتائج ممتازة.

وأضاف أن النوع الآخر من البالون هو البالون الذي يتم ملؤه بغاز النيتروجين وقد تم تطبيقه مع أكثر من 500 حالة حتى الآن وهذا النوع يستمر في المعدة لمدة 6 أشهر فقط ونتائجه جيدة للغاية أيضا وتصل نسبة النجاح فيه إلى أكثر من 80% ويمكنه تخفيض الوزن بنسب تتراوح من 25% إلى 50%.

 

مضاعفات جراحة السمنة في قطر الأقل عالمياً

 

أشار الدكتور معتز باشا إلى زيادة كبيرة في الأعداد الراغبة في إجراء هذا النوع من الجراحات نظرا للسمعة الطيبة التي تتصف بها مؤسسة حمد في هذه الجراحات مقارنة بغيرها من المراكز المتخصصة في جميع أنحاء العالم وذلك بفضل الاهتمام الكبير من جانب المسؤولين بالمؤسسة لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال. وأشار إلى أن المعايير العالمية التي يتم تطبيقها في جراحات السمنة بالمؤسسة تقلل بشكل كبير حدوث أي مضاعفات مقارنة بالعمليات الجراحية التي يتم إجراؤها خارج المؤسسة والتي يحدث لها مضاعفات وتأتي إلى مؤسسة حمد لعلاج هذه المضاعفات مؤكدا أن حدوث المضاعفات في مؤسسة حمد أقل من المعدلات العالمية بشكل واضح في هذا النوع من الجراحات كما أنه لم تحدث أي حالة وفاة على الإطلاق منذ بدأت المؤسسة هذه الجراحات مقارنة ببعض الحالات التي تسببت هذه الجراحات خارج قطر في وفاتها بعد العودة إلى الدوحة نتيجة حدوث مضاعفات كبيرة لها.

 

 

قطر الأولى عربياً في انتشار السمنة بنسبة 44%

 

أكد د. معتز باشا إلى أن نسبة انتشار السمنة في قطر تصل إلى 44% حيث تحتل قطر المركز الأول عربيا والثامن عالميا في معدل انتشار السمنة موضحا أنه منذ افتتاح قسم جراحات السمنة قبل سبع سنوات تم إجراء حوالي 6 آلاف عملية جراحية ما بين قص للمعدة وتحويل مسار وبالون. وقال إن قسم جراحات السمنة في مؤسسة حمد يضم 100 عيادة شهرية موزعة على مستشفيات حمد العام والوكرة والكوبي، موضحا أن العيادات تستقبل حوالى 1500 مراجع شهريا. ولفت إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت أن جراحة السمنة أفضل من العلاج الطبي حيث أن فقد الوزن وعلاج الأمراض المصاحبة تكون أفضل مع الجراحة منها مع العلاج الطبي، موضحا أن الدراسات تشير أيضا إلى أن هذا النوع من الجراحات يسهم في علاج النوع الثاني من السكري حيث تبين أن نسبة نجاح هذا النوع من الجراحة في علاج السكري من النوع الثاني تصل إلى أكثر من 70% كما أنها تسهم في تحسن نشاط الغدة الدرقية بنسبة تصل إلى 30% كما أنها تسهم في علاج أمراض أخرى مثل اختناق النوم وتحسين نسبة الإنجاب.

 

 

رغم عمليات السمنة.. الأطفال يستعيدون الأوزان سريعاً

 

كشف د. معتز باشا أن المؤسسة بدأت مؤخرا في إجراء جراحات السمنة للأطفال الذين تعدت أوزانهم المستويات المقبولة خوفا عليهم في المستقبل من الوصول إلى مستويات متجاوزة للحدود والتي قد تصيب الطفل بأمراض أخرى مصاحبة للسمنة في حال عدم التدخل للتخلص من الوزن الزائد.

وأوضح أنه من اللافت للنظر أن نسبة استعادة الأطفال للوزن مرة أخرى يبدو أكبر من غيرهم وذلك نتيجة عدم السيطرة على عاداتهم الغذائية والتزامهم بنشاط غذائي صحي مما أدى إلى اكتساب بعضهم الوزن مرة أخرى.

 

 

خطة لتقليل السمنة إلى 25%

 

أشار د. الباشا إلى أنه مع انتشار ظاهرة السمنة بشكل كبير في المجتمع فإنه يتم تنظيم حملات توعوية في مؤسسة حمد وكذلك يتم تنظيم محاضرات للأطباء في مراكز الرعاية الصحية الأولية كما يتم استقبالهم في القسم لتدريبهم على كيفية التعامل مع مرضى السمنة قبل العمليات الجراحية أو مع الحالات التي لا تتطلب إجراء الجراحة ومن ثم نقل هذه الخبرات إلى الكوادر الطبية الأخرى. وكشف د. باشا أن مؤسسة حمد تضع نصب عينيها العمل على تقليل معدلات السمنة من 44% إلى 25% خلال السنوات المقبلة وذلك من خلال حملات التوعية المستمرة والتوسع في الخدمات المساعدة مثل عيادات التغذية والعلاج الطبيعي وطب السمنة وكذلك من خلال المشاركة في الأبحاث والدراسات المستمرة في مجال السمنة.

 

 

فريق طبي متكامل لمتابعة الحالات

 

نوه د. معتز باشا بأن قسم جراحات السمنة لا يقتصر على إجراء العمليات الجراحية فقط بل إن القسم يضم فريقا متكاملا من أطباء الباطنة وأخصائيي التغذية وأخصائيي العلاج الطبيعي، مشيرا إلى أن القسم يعتبر الأول من نوعه في قطر الذي يقدم هذا النوع من الخدمة ما بين الجراحة والتغذية والعلاج الطبيعي.

وأكد د. باشا أن جميع الخطوات المتبعة لتخفيض الوزن سواء كانت جراحية أو علاجية إذا لم يصاحبها تغيير في نمط المعيشة فإنها لن تكون مجدية ومن ثم فإنه لابد من الالتزام بنظام غذائي صحي لا يسهم في زيادة الوزن بعد فقدانه بالإضافة إلى ضرورة ممارسة موضحا أنه لابد من العمل على زيادة الوعي في هذا الأمر حيث أن انتشار السمنة قد أصبح ظاهرة كبيرة.

وأكد أن فريق العمل يقوم بتجهيز الحالات قبل الجراحة والتعامل مع أي أمراض مزمنة والتي لها علاقة بالسمنة مثل ضبط معدل السكري والضغط وضبط نشاط الغدة الدرقية كما تتم متابعة المريض أثناء وجوده بالمستشفى وكذلك المتابعة الطبية فيما بعد الجراحة.

كانت هذه تفاصيل خبر إقــبـال كــبير عــلى جــراحــات الســمـنـة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الراية وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا