الارشيف / اخبار العالم

جهود أميركية لكسر جمود مفاوضات التهدئة في غزة

ابوظبي - سيف اليزيد - غزة (الاتحاد)

يبدأ جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن زيارة لإسرائيل، اليوم سعياً لإحياء المفاوضات المجمدة والتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
ومن المقرر أن يلتقي سوليفان كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لبحث الحرب على غزة.
وتهدد إسرائيل بشن هجوم واسع النطاق في رفح لكن الولايات المتحدة تعارض شن هذه العملية خوفاً على مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين فروا إلى هناك لتفادي القتال في أماكن أخرى في غزة.
وأعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، أن سوليفان سيناقش الجهود التي توقفت في الآونة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية بشأن إطلاق سراح المرضى والمسنين والجرحى من الرهائن المحتجزين منذ السابع من أكتوبر.
وقبيل وصول سوليفان، أعلن يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي أن الحكومة ستدفع بقوات إضافية إلى رفح، في مزيد من التحدي للتحذيرات الدولية من خطورة ذلك على مئات آلاف المدنيين معظمهم نازحون في المدينة أقصى جنوب القطاع على الحدود مع مصر.
ودعت 13 دولة غربية، كثير منها داعم تقليدي لإسرائيل، إلى عدم شن هجوم واسع على رفح، غداة إعلان إسرائيل تكثيف عملياتها في رفح، والدول هي أستراليا وبريطانيا وكندا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، إضافة إلى الدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والسويد الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وتحاول البيانات الإسرائيلية إظهار مراعاة ضمان سلامة المدنيين قدر الإمكان، وفي هذا الإطار يصدر الجيش الإسرائيلي منذ الأسبوع الماضي أوامر إخلاء ويوجّه المدنيين نحو مناطق يزعم أنها «آمنة»، فيما تؤكد الجهات الأممية والفلسطينية أن «لا مكان آمن» في كل قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي أمس إن قواته الجوية «قصفت أكثر من 70 هدفا» في أنحاء قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية بينما تواصل القوات البرية «عمليات دقيقة» شرق رفح.
والأربعاء الماضي، زار كبير مستشاري الرئيس بايدن في الشرق الأوسط بريت ماكجورك الدوحة، والتقى رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المبذولة لكسر الجمود في المفاوضات ووقف الحرب في غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين، وفقاً لمصدرين مطلعين على محتويات الاجتماع.

Advertisements

قد تقرأ أيضا