الارشيف / اخبار العالم

قاووق: لا عودة للمستوطنين إلى الشمال قبل وقف حرب غزة ومسيّراتنا قادرة أن تصل لما بعد حيفا

رأى عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشّيخ ​نبيل قاووق​، أنّ "تصاعُد الضّغوط، دليل على نجاح استراتيجيّة المقاومة"، مؤكّدًا أنّ "لا عودة للمستوطنين الصّهاينة إلى الشّمال، قبل وقف العدوان على ​غزة​". وشدّد على أنّ "ردّ المقاومة القوي والسّريع على استهداف المدنيّين، أَحرق الأرض تحت أقدام الصّهاينة".

وأشار، خلال حفل تكريمي أقامه "حزب الله" لأحد عناصره في صير الغربيّة، إلى أنّ "إسرائيل لا تُقيم وزنًا ولا تحسب حسابًا لاجتماعات القمّة العربيّة، لكنّها تحسب ألف حساب للمقاومة. والعدو الإسرائيلي اعترف أنّ صواريخ القبّة الحديديّة وطائرة "f16" فشلت في اعتراض مُسيّرة المقاومة في ​لبنان​، وأصابت أهدافها".

وركّز قاووق على أنّ "مسيّرات المقاومة الإسلاميّة في لبنان قادرة أن تصل إلى حيث يجب أن تصل في شمال فلسطين المحتلّة، إلى عكا وما بعد عكا، إلى ​حيفا​ وما بعد حيفا، وقد أثبتت المقاومة أنّها في مستوى التّحدّي، ونجحت في أن تكسر المعادلات والقواعد الإسرائيليّة أمام العالم وبالصّوت والصّورة".

ولفت إلى أنّ "العدوّ الإسرائيلي العاجز في الميدان وفي كسر المعادلات، اصطدم بمعادلة الردّ القوي من المقاومة بأنّ التّصعيد بالتّصعيد والتّدمير بالتّدمير والتّوسعة بالتّوسعة والعين بالعين والسّن بالسّن، والبادئ أظلم". وذكر أنّ "أميركا وإسرائيل متّفقتان على الأهداف العدوانيّة ومختلفتان على الأسلوب".

كما اعتبر أنّ "العدوان الإسرائيلي وصل إلى طريق مسدود وأُصيب بفشل استراتيجي، والدّليل عودة المواجهة في غزّة إلى المربّع الجغرافي الأوّل"، مؤكّدًا أنّ "كلّ المؤسّسات الدّوليّة سقطت أمام اختبار حرب الإبادة في غزّة".

كانت هذه تفاصيل خبر قاووق: لا عودة للمستوطنين إلى الشمال قبل وقف حرب غزة ومسيّراتنا قادرة أن تصل لما بعد حيفا لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا