ياسر رشاد - القاهرة - علقت المقاومة الإسلامية العراقية "حركة النجباء" على استهداف مبنى الثقافة والإعلام جنوب دمشق في سوريا من جهة الجولان، بأنه المبنى كان ينشر فضائحهم وجرائمهم الوحشية ضد الإنسانية، وهذا الاستهداف انكشفت للعيان أكذوبة الثقافة والسلام التي يروج لها الغرب والتي هي عبارة عن أكذوبة مكشوفة.

وقالت حركة النجباء في بيان عبر حسابها: استهداف غادر يطال صرحا ثقافيا وإعلاميا تابعا للمقاومة الإسلامية حركة النجباء في العاصمة السورية دمشق من قبل الكيان الصهيوني الغاصب القاتل للأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء، هذا الكيان الذي تمادى في طغيانه ووحشيته وغطرسته مستهدفا مبنى الثقافة والإعلام الذي نشر فضائحهم وجرائمهم الوحشية ضد الإنسانية، وفي هذا الاستهداف انكشفت للعيان أكذوبة الثقافة والسلام التي يروج لها الغرب والتي هي عبارة عن أكذوبة مكشوفة.

وأضافت المقاومة العراقية: نعلنها على رؤوس الأشهاد إن ردنا سيكون مباغتاً وقوياً ومؤثراً، ويعلم العدو الغاصب أننا إذا قلنا فعلنا وقد أذاقتهم مسيّراتنا الأمرّين ويعلمون أين وصلت صواريخنا فبإذن الله سنصل الى أعماق الكيان ولن تمر هذه الجرائم من دون عقاب، والله ولي المؤمنين.

 سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مبنى جنوب دمشق 

وذكرت مصادر سورية إن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مبنى جنوب دمشق في سوريا من جهة الجولان، والدفاعات الجوية السورية اعترضت جزءا من الصواريخ وأدى الهجوم الى قتلى وأضرار دون توضيح لحجم الأضرار وعدد القتلى. وقالت وزارة الدفاع السورية أن الهجوم وقع الساعة الثالثة فجراء واستهدف أحد الأبنية في دمشق.

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي معسكر تدريبات ومقر لحركة "النجباء" وهي مجموعة مسلحة عراقية شيعية موالية لإيران وتنشط في العراق وسوريا، ووفقا للنشر استهدف القصف مقر الحركة بالقرب من الجسر الرابع على طريق المطار جنوب دمشق.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "حركة النجباء العراقية تعتبر أهم أجنحة ايران داخل الأراضي السورية، وجرى استهداف مقر ثقافي ومعسكر تدريب تابع للحركة في محيط منطقة السيدة زينت جنوب دمشق"، ولفت الى أن الدفاعات السورية لم تنجح بالتصدي لهذه الصواريخ.

وأضاف عبد الرحمن أن "حركة النجباء العراقية انتقلت منذ الشهر الماضي في مقرات تابعة سابقا للحرس الثوري والتي سلمت لها ولحزب الله، الحركة باتت في مرمى الصواريخ الإسرائيلية". وقال إن "الضربة ألحقت أضرارا مادية وأدت الى تدمير المعسكر وتدمير مبنى وهناك إصابات من أعضاء الحركة ولا معلومات حتى الآن عن قتلى".

ويشار إلى أن الحركة الموالية لإيران تنشط في سوريا منذ عام 2013، لكن لم يتم الإعلان عن أي عملية نوعية لها، أو مناطق انتشارها، رغم تبني الحركة هجمات ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق منذ الـ17 من أكتوبر الماضي، وتبنيها هجمات قالت إنها استهدفت ايلات جنوب إسرائيل.