وقال المتحدث باسم البيت الأبيض «بدل ترديد خطاب فاشي وتناول الغداء مع النازيين الجدد، وتأجيج نظريات المؤامرة التي كلفت ضابط شرطة شجاع حياته، يعمل بايدن على توحيد الأمريكيين حول قيم البلاد الديمقراطية وسيادة القانون».

واعتبر بيتس أن «نهج الرئيس الحالي أدى على عكس سلفه إلى تراجع جرائم العنف، بأكبر نسبة منذ 50 عاما»، وفق موقع «أكسيوس».

وقال ترمب، بحسب تسجيل صوتي استمعت إليه صحيفتا «نيويورك تايمز» و»واشنطن بوست» خلال اجتماع لترمب مع مانحين مساء السبت الماضي في منتجعه مارالاغو في بالم بيتش بفلوريدا «هؤلاء يتولون إدارة غستابو.. وهذا هو الشيء الوحيد الذي يملكونه، وهي الطريقة الوحيدة التي سيفوزون بها، حسب اعتقادهم، لكنها في الواقع ستؤدي إلى نهايتهم. لكن هذا الأمر لا يزعجني».

ويذكر أن بايدن هاجم ترمب في نوفمبر لاستخدامه كلمة «الحشرات» للإشارة إلى خصومه السياسيين قائلا إنها تعكس لغة ألمانيا النازية، وفي العام الماضي، قال إن المهاجرين الذين دخلوا البلاد بطريقة غير قانونية يسممون دماء بلادنا.

ورفضت حملة ترمب في وقت سابق تشبيهه بالنازيين وأدولف هتلر وموسوليني، فيما قالت حملة بايدن «إن التصريحات التي أوردتها الصحيفتان أبرزت غضب المرشح الجمهوري ورغبته في الانتقام».

وقال المتحدث باسم حملة بايدن، جيمس سينغر في بيان «يدلي ترمب مرة أخرى بتعليقات حقيرة ومهينة عن المحرقة، بينما يهاجم في الوقت نفسه سلطات إنفاذ القانون ويحتفي بالعنف السياسي ويهدد ديمقراطيتنا».

ومع احتدام السباق الرئاسي، عمد الخصمان اللدودان إلى تبادل كيل الانتقادات، والتي وصلت أحيانا إلى حد الشتيمة.