وبحث وزير الخارجية مع قادة الدول وممثلي دول منظمة التعاون الإسلامي، كثيرا من الموضوعات التي تهم الدول الإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتطورات في قطاع غزة ومحيطها.

كما سلم رئاسة القمة لدورتها الحالية الـ15 إلى جمهورية جامبيا، بعد رئاسة المملكة للدورة الـ14.

وشارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي في الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية للدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي، وأكد أن المملكة بذلت جهدها خلال رئاستها الدورة السابقة للقمة الإسلامية الـ14 في سبيل تعزيز العمل الإسلامي المشترك، والدفاع عن قضايا العالم الإسلامي، والمبادرة لكل ما من شأنه توحيد الصف وجمع الكلمة، وسخّرت أدوات وأجهزة منظمة التعاون الإسلامي كافة، ووظفت وسائل العمل متعدد الأطراف لتحقيق مساعيها الخيّرة في خدمة القضايا الإسلامية، وتصعيد هموم ومشاغل الدول الأعضاء إلى مستوى القرار العالمي في أروقة الأمم المتحدة.

وانطلقت أعمال الدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامية، أمس، وتتواصل الجلسات اليوم، لبحث القضايا والتحديات التي تواجه الدول الأعضاء وهي: القضايا الاقتصادية، والإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، وقضايا الشباب والمرأة والأسرة، والعلوم والتكنولوجيا، والإعلام، والمجتمعات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة.

أبرز قضايا القمة الإسلامية الـ15

• الحرب على قطاع غزة.
• نبذ خطاب الكراهية.
• ظاهرة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا).
• تعزيز الحوار.
• قضايا التغير المناخي والأمن الغذائي.