اخبار العالم

الهباش: اجتياح رفح سيؤدي لمذابح مفتوحة ضحيتها الآلاف من الفلسطينيين

ياسر رشاد - القاهرة - حذر مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، اليوم السبت، من أن اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة سيعتبر كارثة وسيؤدي إلى مذابح مفتوحة ضحيتها الآلاف من الفلسطينيين .

وقال الهباش في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث)  " إن أكثر ما نخشاه حالياً هو اجتياح رفح، لأنها تتسع لنحو 300 ألف فلسطيني لكن يتواجد بها حالياً أكثر من مليون ونصف مواطن، وإذا جازفت إسرائيل واجتاحت رفح فإن هذا سيؤدي إلى مذبحة مفتوحة ".

وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني أعلن من قبل أن الولايات المتحدة الأمريكية وحدها باستطاعتها وقف هذا الاجتياح، ويمكنها أن تأمر إسرائيل بذلك إذا كانت تريد، محملا الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة مع إسرائيل عن كل قطرة دم تسيل من أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال الهباش " إن ما يجرى حالياً من قبل الاحتلال الاسرائيلي هو حرب إبادة للشعب الفلسطيني لإجبارهم على الرحيل من أراضيهم"، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيظل متمسكا بأرضه وموطنه ولن يتركها، لافتاً إلى أن فلسطين تقدر كل الجهود العربية المبذولة تجاه شعبها .

اليابان والفلبين تسعيان لتوقيع اتفاق تعاون أمني في ظل زيادة نفوذ بكين في بحر الصين الجنوبي

اتفق وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا ونظيره الفلبيني جيلبرتو تيودورو على الاسراع بتوقيع اتفاق تعاون أمني مشترك من شأنه تسهيل إجراء مناورات مشتركة بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الفلبيني.

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم السبت أن وزير الدفاع الياباني أجرى محادثات مع نظيره الفلبيني في هاواي بحثا خلالها الوضع الأمني في بحر الصين الجنوبي في ظل زيادة النفوذ الصيني ، وأكدا أهمية تحقيق الحرية والانفتاح في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وأشار تلفزيون هيئة الإذاعة اليابانية إلى أن الاتفاق يهدف إلى تنظيم التفاصيل المتعلقة بالتدريبات العسكرية المشتركة والتي من بينها استخدام الأسلحة والذخائر.

كما أكد كيهارا، في تصريحات صحفية عقب اجتماعات عقدت في مقر القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ في هاواي مع نظرائه من أمريكا وأستراليا والفلبين - أن بناء وتوسيع شبكة من التعاون بين الحلفاء والدول التي تنتهج فكرا مماثلا سيساعد في تعزيز إمكانات الردع والاستجابة، مضيفا أن هذه الاجتماعات أتاحت نقطة انطلاق مهمة للمضي قدما نحو مرحلة جديدة.

تجدر الإشارة إلى أن طوكيو ومانيلا عملتا على زيادة التعاون الأمني خلال السنوات الأخيرة، ووقع البلدان اتفاقا يسمح لليابان بتصدير أجهزة رادار إلى الفلبين.

Advertisements

قد تقرأ أيضا