الارشيف / اخبار العالم

نائبة جمهورية: التمويل الأمريكي لأوكرانيا "عار على حكومة واشنطن"

ياسر رشاد - القاهرة - قالت النائبة مارغوري تايلور غرين، إن استمرار التمويل الأمريكي لأوكرانيا سيؤدي إلى مزيد من الدمار لجيل كامل من الأوكرانيين وهو عار على الحكومة الأمريكية.

وقالت خلال شهادتها أمام الكونغرس اليوم السبت: "ما تسمعونه في واشنطن هو أننا يجب أن ننفق أموال الضرائب الأمريكية التي حصلنا عليها بشق الأنفس على أوكرانيا لمواصلة قتل الأوكرانيين، وقتل جيل كامل من الرجال الأوكرانيين، تاركين وراءنا الأرامل والأيتام".

وفقًا لغرين، فإن 70% من الأمريكيين لا يؤيدون تزويد كييف بحزمة دعم مالي جديدة تبلغ حوالي 61 مليار دولار، وأشاروا إلى أن الأوكرانيين أنفسهم لم يعد لديهم ما يكفي من الأشخاص للعمل في الشركات.

وأضافت عضوة الكونغرس: "هل تدعمون أوكرانيا حقًا؟ أي نوع من الدعم هذا عار على الحكومة الأمريكية؟".

 

وكانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالأسلحة، وشدد الكرملين على أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في إنجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، بل سيكون له تأثيرا سلبيا.

وصرح لافروف، أيضا، أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضا التدريب على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا، ودول أخرى".

 

إسرائيل تطلب المزيد من الأسلحة بعد تصاعد التوتر مع إيران

طلبت إسرائيل من الولايات المتحدة المزيد من الأسلحة بما في ذلك ذخيرة الدبابات والمركبات التكتيكية، حسبما قال ثلاثة أشخاص مطلعين على الوضع لموقع بلومبيرغ الأميركي، حيث تتطلع حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تجديد مخزوناتها وسط الحرب في غزة وزيادة التوترات مع إيران.

وقالت المصادر إن الطلب تم تقديمه للتو ولم تبدأ الإدارة بعد في تقييم رسمي.

 

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق أن الإدارة تدرس طلبا بقيمة مليار دولار لشراء ذخيرة دبابات عيار 120 ملم ومركبات وقذائف هاون.

وتشعر الإدارة الأميركية بأنها في موقف حساس حيث قال الرئيس جو بايدن إن الدعم الأميركي للدفاع عن إسرائيل "صارم" في أعقاب هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس وأدى إلى مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز حوالي 240 شخصًا كرهائن. وفي الوقت نفسه، تعرض لانتقادات لفشله في تخفيف حدة الهجوم الإسرائيلي المضاد في غزة، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30.000 شخص.

 

وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد التوترات مع إيران والصراع المستمر في غزة. وتهدف حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تجديد مخزونها في ضوء هذه التطورات .

ووجهت إسرائيل صباح الجمعة ضربة عسكرية في عمق ايران رغم عدم اعترافها بالمسؤلية عن الهجوم ، حيث جاء ردا على الهجمات بالصواريخ والطائرات الانتحارية ضد إسرائيل الأسبوع الماضي من قبل إيران بعد استهداف إسرائيل لقادة الحري الثوري في مبنى بحوار السفارة الإيرانية في سوريا .

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا