نقلت شبكة "فوكس نيوز" عن مصدر أميركي، بأنّ "هدف الضربة الإسرائيلية كان قاعدة عسكرية بأصفهان قرب منشأة نطنز النووية وليس المنشأة".

ولفت المصدر إلى أنّ "إسرائيل هاجمت هدفا واحدا في القاعدة العسكرية في أصفهان لكن بعدة ضربات"، مشيرًا إلى أنّ "إسرائيل استخدمت صواريخ ومسيرات في هجومها على أنظمة الدفاع الجوي في القاعدة بأصفهان".

وقال: "الهجوم الإسرائيلي أظهر أن الدفاعات الجوية الروسية الصنع غير فعالة".

وكانت قد أفادت شبكة "CNN" عن صور أقمار صناعية لـ"Umbra Spac"، بأنّ "لا أضرار جسيمة بالقاعدة الجوية الإيرانية التي يُزعم استهدافها بضربة إسرائيلية".

وفي وقت سابق، أكّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أنّ "أحداث أصفهان والطائرات المسيّرة التي تم إسقاطها لم تسبب أي خسائر بشرية أو مادية".

ولفت إلى أنّ "الإعلام الداعم للكيان الصهيوني يسعى للمبالغة بشأن حادث أصفهان لخلق انتصار من الفشل"، موضحًا أنّ "جذور الأزمة الحالية تعود لجرائم الكيان الإسرائيلي في غزة والضفة وإذا توقفت الحرب بغزة سيعود السلام إلى المنطقة بأسرها".

بدورها، نقلت وكالة "رويترز" عن تقييمات استخبارية غربية"، إشارتها إلى أنّ "أدلة أولية تشير إلى أن إسرائيل أطلقت طائرات مسيرة من داخل الأراضي الإيرانية"، وذلك بعد الهجوم الذي وقع في أصفهان ولم تعلن إسرائيل رسميًا مسؤوليتها عنه.

وفي وقت سابق، أعلن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني كيومرث حيدري، أنّ "مسيرات صغيرة هاجمت أجواءنا في مدينة أصفهان ودفاعاتنا الجوية تصدّت لها".

وتأتي هذه الأحداث بعد الرد الإيراني على القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية على دمشق مطلع نيسان، والذي تم عبر مسيّرات وصواريخ في 13 نيسان الحالي.