ياسر رشاد - القاهرة - أفادت مديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية، في فبراير من العام الماضي، بأنها حصلت على مروحية من طراز "UH-60" بلاك هوك.

ووفقا لبعض التقارير، قبل تسليمها إلى النقطة الساخنة، كانت المروحيات تشغل من قبل إحدى الشركات الأجنبية الخاصة.

وقبل عام تقريبًا، كانت يتم تُستخدم حصريًا لأغراض الدعاية، لإنشاء مقاطع فيديو وتقارير مصورة من مختلف الفئات والتدريبات.

وعلى الرغم من أن المروحية مزودة بأسلحة رشاشة، إلا أن المديرية تخشى إرسالها في مهمات حقيقية لأن هذه النسخة لا تحتوي على أنظمة حماية. يمكن إسقاطه بسهولة حتى باستخدام نظام صاروخي مضاد للطائرات غير حديث، وفقا لصحيفة "روسكويه أوروجيه".

كما أفادت التقارير أن الاستخبارات الأوكرانية حصلت على مروحية ثانية من هذا الطراز، وكانت تستخدم أيضا لأغراض الدعاية.

صرح مستشار البنتاغون السابق دوغلاس ماكغريغور، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يتخذ إجراءات يائسة وخطيرة بسبب انهيار نظامه.

وأضاف ماكغريغور لقناة "ريداكتيد" على اليوتيوب: "يمكن تشبيه زيلينسكي ونظامه بحيوان مصاب بجروح قاتلة ويموت الآن، وسيقاتل حتى النهاية، بدلا من الاستسلام والتفاوض".

ووفقا لماكغريغور، بسبب اليأس في ساحة المعركة، فإن الرئيس الأوكراني مستعد لاتخاذ خطوات يائسة وخطيرة من أجل مواجهة روسيا بطريقة أو بأخرى.

خسائر القوات المسلحة الأوكرانية

وصرح وزيرالدفع الروسي سيرغي شويغو، يوم 20 مارس الجاري، إلى أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية منذ بداية العام تقدر بأكثر من 71 ألف مقاتل و11 ألف قطعة من الأسلحة المتنوعة، مضيفًا أنه بسبب الخسائر الفادحة للقوات الأوكرانية، أصبحت حالات الفرار أكثر تواترًا، كما أن أعمال النهب ضد المدنيين تتفشى في الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا.

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير2022، عامها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.