ياسر رشاد - القاهرة - أعلنت وزارة الدفاع السورية استهداف مقار وتحصينات للتنظيمات الإرهابية في ريفي حلب وإدلب شمالي البلاد بدعم من الطيران الروسي.

وذكرت الدفاع السورية، اليوم السبت، على موقعها الإلكتروني، تسجيلا مصورا عن عمليات استهداف ليلية ونهارية ضد مقار وتحصينات وعربات تابعة للتنظيمات الإرهابية في ريفي حلب وإدلب إضافة إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين.

وذكرت الوزارة، خلال بيانها، أن العمليات "تأتي ردا على الاعتداءات التي تشنها ضد القرى والبلدات الآمنة".

كما أعلنت رصد تحركات الإرهابيين في ريف إدلب واستهدافهم بالطيران المسير.

وأول من أمس أعلنت الدفاع السورية إسقاط وتدمير خمس طائرات مسيرة تابعة للتنظيمات الإرهابية في ريف حلب.

أفاد مراسل "سبوتنيك"، يوم الجمعة 8 مارس/ آذار الجاري، بمقتل أكثر من 15 إرهابيا وأصابة آخرين في غارات للطيران الحربي السوري الروسي المشترك، استهدفت مقارا تابعة للتنظيمات الإرهابية المسلحة في ريف إدلب، أحدها معد لتعديل الطائرات المسيرة.

وقال مراسل "سبوتنيك" في ريف إدلب، إن طائرات حربية سورية روسية، شنّت سلسلة غارات جوية تركزت على مقار تابعة لمسلحي تنظيمي "حراس الدين" و"هيئة تحرير الشام" في ريف محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

وأضاف مراسل "سبوتنيك" في ريف إدلب، أنه تم استهداف أحد المقرات التابعة لتنظيم "حراس الدين" في منطقة عرب سعيد على الأطراف الغربية للمدينة، والذي تستخدمه المجموعة المسلحة كورشة لتعديل الطائرات المسيرة.

وتؤكد المعلومات المتوافرة بتدمير المقر بالكامل، ومقتل وإصابة الفنيين ومسلحي الحراسة، الذين يعملون فيه.

كما حصل المراسل على معلومات تفيد باستهداف الطيران الحربي لأحد المقرات العسكرية التابعة لتنظيم "هيئة تحرير الشام" الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول عدة) على محور بلدة بسنقول في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وذلك بعد رصد آليات ومسلحين داخل المقر المستهدف.