الارشيف / اخبار العالم

الخارجية الفلسطينية تندد بنشر قوات إسرائيلية بالضفة

ياسر رشاد - القاهرة - أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن نشر إسرائيل 23 كتيبة عسكرية في الضفة الغربية يعتبر "إعادة احتلال لها بالقوة"، وذلك بعد أن أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، نشر 23 كتيبة تابعة للجيش الإسرائيلي في أنحاء الضفة الغربية عشية أول يوم من أيام شهر رمضان.

وأشارت "الخارجية الفلسطينية"، في بيان لها، إلى أن إسرائيل نشرت ما يزيد على 750 حاجزا عسكريا في طول الضفة الغربية وعرضها، "بالإضافة إلى آلاف الكتائب والفرق الشرطية التي تجتاح مدينة القدس".

وحذرت الوزارة من أن هذه الممارسات "الاستفزازية التصعيدية" من شأنها إشعال توترات جديدة في الصراع، لافتة إلى أن هذه الحواجز العسكرية تستخدم لفرض مزيد من العقوبات الجماعية على الفلسطينيين.

و قال الخبير في الشأن الاسرائيلي، محمد سليم إن "هناك مضايقات كثيرة بالفعل في الضفة من قبل الاحتلال، بدأت مع منع المصلين من الذهاب للمسجد الأقصى للصلاة في رمضان ووضع الكاميرات داخل المسجد، إضافة إلى انتشار الحواجز ومنع ايصال المقاصات بشكل كامل للسلطة من أجل صرف رواتب الموظفين، فضلا عن منع العمال الفلسطينيين من الدخول إلى الأراضي المحتلة وغيرها من الأمور".

وتابع مشيرا إلى أن "التقديرات السياسية في إسرائيل تشير إلى أن الضفة الغربية في حالة توتر كبير وقابلة للانفجار في أي لحظة، خاصة في شهر رمضان، وربما لهذا لجأت إسرائيل إلى نشر هذه الكتائب"، على حد قوله.

وأوضح الخبير العسكري العميد، د. حسن جوني، أن "إسرائيل تتحسب لارتباط الحركات الاحتجاجية العنيفة في الضفة بشهر رمضان، مشيرا إلى أن الضفة التي لها تاريخ في الحركة الشعبية، ولهذا تخشى إسرائيل ولجأت لنشر هذه القوة للضغط وإظهار القوة من أجل منع هذا السيناريو".

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا