الارشيف / اخبار العالم

ألف جندي أمريكي سيكون حاضرا بقصة "ميناء غزة".. وتحذير أممي من "مخطط خبيث"

انت الان تتابع خبر ألف جندي أمريكي سيكون حاضرا بقصة "ميناء غزة".. وتحذير أممي من "مخطط خبيث" والان مع التفاصيل

بغداد - ياسين صفوان - وقال المتحدث باسم البنتاغون، إن الميناء المؤقت الذي تسعى واشنطن إلى إنشائه لإيصال المساعدات إلى غزة سيستغرق التخطيط له وتنفيذه "عدة أسابيع".

وأضاف أن "الولايات المتحدة تهدف في نهاية المطاف إلى تقديم مليوني وجبة إلى مواطني غزة يوميا"، مشيرا الى ان "العملية ربما تتضمن ألف جندي أمريكي، إلا أن القوات الأمريكية لن تكون على أرض غزة"، بحسب رويترز.

من جانب اخر، أثار الإعلان الأمريكي إنشاء ميناء على شاطئ غزة مرتبط بممر مائي لإيصال المساعدات إلى القطاع مخاوف من استغلال المأساة التي يعيشها سكان القطاع لتحقيق "مخطط التهجير".

ووصف المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري الاقتراح الأمريكي أنه "خبيث" إذ أن الولايات المتحدة تقدم في الوقت نفسه قنابل وذخائر ودعما ماليا لإسرائيل.

وقال خلال مؤتمر صحفي في جنيف "للمرة الأولى أسمع أحدا يقول إننا بحاجة إلى استخدام رصيف بحري. لم يطلب أحد رصيفا بحريا، لا الشعب الفلسطيني ولا المجتمع الإنساني".

وبينما لم تعلق حركة حماس على "الميناء الأمريكي" و"الممر القبرصي" لإدخال المساعدات، برزت أصوات في السلطة الفلسطينية تخشى من استغلال ميناء عزة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، إن تركيز إسرائيل على إعطاء الموافقات على فتح ممرات بحرية ومنع مرور المساعدات بريا عن طريق المعابر، هدفة تطبيق خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتكريس الاحتلال والفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتهجير أنباء الشعب الفلسطيني.

وقالت بوقت سابق إن الممر تترتب عليه مخاطر تستهدف الوضع الديموغرافي في قطاع غزة، في ضوء عمليات القتل والتجويع وقطع شريان الحياة عن القطاع.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أنه سيوجه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة.

ولفت بايدن إلى أن الرصيف المؤقت على ساحل غزة سيكون قادرا على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة، مؤكدا أنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض ومن شأن الرصيف البحري أن يتيح زيادة هائلة في كمية المساعدات إلى غزة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا