الارشيف / اخبار العالم

إسرائيل: إطلاقنا النار خلال توزيع مساعدات بغزة.. بسبب "تهديد"

ياسر رشاد - القاهرة - أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن مراجعة لتدافع وقع أثناء توزيع مساعدات إنسانية في شمال قطاع غزة الشهر الماضي وأودى بحسب حماس بحياة 118 فلسطينياً، خلصت إلى أن قواته "أطلقت النار بدقّة" على مشتبه بهم اقتربوا من جنود في مكان قريب.

 

وحسب العربية نت، قال الجيش إن "مراجعة للقيادة خلصت إلى أن جنود قوات الدفاع الإسرائيلية لم يطلقوا النار على قافلة المساعدات الإنسانية، بل أطلقوا النار على عدد من المشتبه بهم كانوا قد اقتربوا من قوات قريبة وشكّلوا تهديدا لها".

وشدد الجيش الإسرائيلي على أن قواته لم تطلق النار خلال توزيع المساعدات بشمال غزة ليلة 29 فبراير على قافلة المساعدات أو المنتظرين للحصول عليها بل على مشتبه بهم اقتربوا منها وشكلوا خطرا عليها.

وأضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان نشر على تليغرام، أن قواته أطلقت أعيرة تحذيرية لإبعاد المشتبه بهم ولكنهم واصلوا التقدم ما أجبرها على إطلاق النار "لدرء الخطر".

 

وأشار البيان إلى أن هذا الحادث سيخضع أيضاً للفحص من قبل آلية تقصي الحقائق والتقييم، وهي هيئة فحص مستقلة ستقدم ما تتوصل إليه من نتائج بشكل منفصل، بحسب البيان.

 

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة قد أعلن أن عدد قتلى ما عرف "بمجزرة دوار النابلسي" بلغ 118 قتيلاً، إضافةً إلى مئات المصابين، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف فلسطينيين كانوا ينتظرون شاحنات مساعدات في غرب مدينة غزة، غير أن الجيش الإسرائيلي أصدر بيانا آنذاك، أكد فيه أن ما حدث كان نتيجة "تزاحم وتدافع" على الشاحنات.

 

وتؤكد منظمات إغاثة أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة تبقى شحيحة جداً. وتخضع قوافل المساعدات التي تدخل براً لموافقة مسبقة من إسرائيل.

 

وبعد خمسة أشهر من الحرب ومن الحصار المشدّد على قطاع غزة، باتت الغالبية العظمى من سكان القطاع الفلسطيني البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة معرضة للمجاعة، وفق الأمم المتحدة.

 

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا