الارشيف / اخبار العالم

بعد “صفعة أمريكية”.. بغداد “غاضبة”.. ودمشق “صامتة”

شكرا لمتابعتكم وقرائتكم خبر عن بعد “صفعة أمريكية”.. بغداد “غاضبة”.. ودمشق “صامتة” والان مع التفاصيل

الخليج 365 - الرياض- احمد حسان - الخليج 365_واس

شن سلاح الجو الأمريكي ضربات انتقامية في مواقع بالعراق وسوريا؛ رداً على هجوم وقع على العشرات من جنوده مؤخراً.

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية، أن الضربات الجوية استخدمت فيها أكثر من 125 قذيفة دقيقة التوجيه، وجرى خلالها استهداف 85 هدفاً في العراق وسوريا، مشيرةً إلى أن المنشآت المستهدفة شملت مراكز قيادة وتحكم وتجسس ومواقع تخزين صواريخ وطائرات مسيرة.

وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، إلى أن الضربات استهدفت قوات نخبة إيرانية وفصائل موالية لإيران في العراق وسوريا.

في السياق ذاته، اعتبرت القوات المسلحة العراقية، أن الضربات الأمريكية على أراضي العراق خرق للسيادة، حيث تزامن ذلك مع إعلان الحشد الشعبي مقتل 10 من عناصره في القصف الأمريكي.

بدوره أكد المرصد السوري، مقتل 18 موالياً لإيران في الضربات الأمريكية بسوريا.

وقال كبير الجمهوريين بلجنة القوات المسلحة الأمريكية، في تعليقه على الضربات: “بدلاً من هزيمة النظام الإيراني التي يستحقها نصفعه على معصمه”.

وأكد البيت الأبيض، نجاح الضربات الأمريكية التي استمرت نحو 30 دقيقة في العراق وسوريا، كاشفاً عن عدم وجود اتصالات مع إيران منذ تعرض القاعدة الأمريكية للهجوم في الأردن قبل أيام.

وأضاف أنه تم إبلاغ العراق قبل توجيه الضربات على الأهداف التابعة للميليشيات الموالية لإيران.

فيما كشف مسؤول أمريكي، عن تأجيل بقية الضربات بسبب سوء الأحوال الجوية وللتأكد من عدم الإضرار بالمدنيين، مشدداً على أنها مجرد بداية للضربات وستكون هناك ضربات متتالية.

وقالت وكالة الأنباء السورية، إن عدة انفجارات وقعت في مدينة دير الزور شرق البلاد، مع انقطاع جزئي للتيار الكهربائي جراء القصف الأمريكي.

من جهة أخرى، فرضت الإدارة الأمريكيّة عقوبات اقتصاديّة وقضائيّة جديدة على إيران، حيث أعلنت وزارة الخزانة عقوبات ضدّ شركات وشخصيّات إيرانية، ضالعة في تصنيع مُسيّرات من طراز شاهد وفي محاولات لشنّ هجمات سيبرانيّة ضدّ بنى تحتيّة في الولايات المتحدة.

وأعلن وزير العدل، عن ملاحقات بتُهم الإرهاب والتحايل على العقوبات والاحتيال وغسل الأموال ضدّ 7 أشخاص في شبكة غسل أموال نفطيّة يُديرها الحرس الثوري الإيراني، وفيلق القدس”، بتهم غسل وبيع نفط إيراني لمُشترين مرتبطين بالصين وروسيا وسوريا.

كما أعلن مكتب المدّعي العام الاتّحادي في مانهاتن “مصادرة 108 ملايين دولار كانت شركات للحرس الثوري تحاول غسلها، مشيراً إلى أن إيران تستخدم قنوات بيع النفط في السوق السوداء لتمويل أنشطتها الإجراميّة، مثل دعمها للحرس الثوري وحماس وحزب الله وغيرها من الجماعات الإرهابيّة التابعة لها”.

Advertisements

قد تقرأ أيضا