الارشيف / اخبار العالم

صبحي: ملتقي الشباب العربي يعد فرصة قيمة لتبادل الأفكار والتجارب بين الشباب العربي

ياسر رشاد - القاهرة - قال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي إن ملتقى الشباب العربي واستشراف المستقبل يهدف إلى تعزيز الشراكة بين الحكومات والمجتمع المدني للعمل الشبابي العربي المشترك؛ لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في ريادة الأعمال والأمن الغذائي والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة والبحث العلمي والابتكار . 


جاء ذلك خلال إطلاق الوزير اليوم الثلاثاء لفعاليات مُلتقي الشباب العربي واستشراف المستقبل تحت شعار "شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك" بمقر ‏الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني الإدارة العامة للتعليم ‏المدني والقيادات الشبابية، وبالتعاون مع مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، وبمشاركة 200 شاب وشابة وشخصيات عامة من 22 دولة عربية.


وقال الوزير إن هذا المُلتقى يعد فرصة قيّمة لتبادل الأفكار والتجارب بين الشباب العربي، ولتعزيز التعاون والتضامن العربي بمجال الشباب والرياضة، منوهًا بأن الشباب قوة حقيقية ومحرك للتغيير في المجتمعات لأنهم يحملون رؤى جديدة وأفكارًا مبتكرة، ولديهم القدرة على تحقيق التحول الإيجابي في المجتمعات العربية، مؤكدًا ضرورة العمل معًا لتمكين الشباب وتوفير الفرص المناسبة لهم للمشاركة الفاعلة في صناعة المستقبل.


وأضاف أن الشباب العربي هم مستقبل العمل العربي المشترك؛ لتحقيق التقدم والاستدامة بالمنطقة العربية، مؤكدًا أهمية مشاركة الشباب في صياغة السياسات والبرامج التي تعزز دور الشباب وتدعم تطلعاتهم المستقبلية.


ويستمر الملتقى لمدة ثلاثة أيام ويعقد بتنظيم من قبل مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، ويأتي بالتزامن مع مرور 21 عامًا على التعاون المشترك بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة منذ عام 2003.


كما يأتي الملتقى استمرارًا لهذا التعاون المثمر والجاد الذي يهدف دائما لتعزيز الشراكة بين الحكومات والمجتمع المدني لتعزيز استدامة العمل الشبابي العربي المشترك .


ويأتي عقد الملتقى في ضوء قرارات قمتي الجزائر وجدة وما نتج عنهما من مخرجات وقرارات تمثل خطوات تنفيذية وخريطة طريق مستقبلية موجهة للدول العربية؛ لبلوغ الغايات والأهداف التي تبنتها القمم والتي ترمي لتحقيق الازدهار الاقتصادي والارتقاء الاجتماعي والتنمية المستدامة لجميع الدول العربية، مما بات لزامًا على مؤسسات المجتمع المدني القيام بدورها؛ لتعزيز استدامة العمل العربي المشترك بالتعاون مع الحكومات للقيام بالمهام المنوطة بها لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي بين الشباب العربي.
 

Advertisements

قد تقرأ أيضا