الارشيف / اخبار العالم

في صحف اليوم: بوريل في بيروت اليوم ولودريان سيزور لبنان قبل نهاية الشهر

على وقع الاتصالات الدبلوماسية المحلية والاقليمية والدولية، لمنع تحوّل المواجهات على الجبهة الجنوبية، الى حرب تتجاوز لبنان وغزة الى المنطقة، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أنّ "الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزف بوريل يزور بيروت اليوم، ويلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، على أن يلتقي لاحقاً وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب، ويلي اللقاء مؤتمر صحافي مشترك". وكشفت معلومات "الجمهورية"، أنّ "الرجل سيبحث في مواضيع المنطقة المتوترة من غزة الى غيرها والوضع في الجنوب، وقد يتطرق إلى ملف النازحين السوريين في حال أثاره المسؤولون اللبنانيون معه".

زيارة لودريان

في غضون ذلك، أشارت مصادر فرنسية لـ"الجمهورية"، إلى أنّ "زيارة الموفد الرئاسي جان إيف لوريان إلى بيروت قد تتأخر قليلاً، ولن تتم الاسبوع المقبل او الذي يليه كما تردد، وذلك بسبب التطورات الاقليمية والدولية المتفجرة المتسارعة التي تفرض اعادة جدولة مواعيد المسؤولين". ورجّحت ان "تتم هذه الزيارة قبل نهاية هذا الشهر، لكن لا موعد محدداً لها بعد، وهذا لا يعني تراجع الاهتمام الفرنسي بلبنان، بل انّ الزخم نفسه ما زال قائماً لمعالجة ملف الشغور الرئاسي".

ولفتت إلى انّ "الاهتمام الفرنسي بلبنان ظهر خلال زيارة وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لو كورني للبنان، مطلع السنة الجديدة، وجَولته على المسؤولين وقائد الجيش العماد جوزف عون، وتجلّى أكثر بالدعم الطبي للجيش الذي رافَق زيارته"، مؤكّدةً انّ "التركيز الفرنسي على دعم الجيش سيزداد في الفترات المقبلة، خصوصاً بعد ان تم تمديد ولاية قائده".

وأوضحت المصادر ان "لا شيء جديداً طرأ على المشهد الرئاسي، وقد تتبلور الامور اكثر خلال الاسبوع المقبل او التالي"، مبيّنةً أنّ "التنسيق والتفاهم بين فرنسا وأعضاء المجموعة الخماسية العربية- الدولية قائم ومستمر حول الملف اللبناني، خلافاً للكلام عن خلافات وتباينات".

مهمة هوكشتاين

وبالتوازي، وصل المبعوث الاميركي اموس هوكشتاين الى تل ابيب أمس، موفداً للرئيس الأميركي جو بايدن، على أن يزور لبنان بعدها. وأفادت مصادر دبلوماسية لـ"الجمهورية"، بانّ "مهمة هوكشتاين مختلفة عن مهمة لودريان، لجهة انها تتعلق بالوضع الاقليمي اكثر من الوضع الداخلي اللبناني وملف الرئاسة، وانّ مسعاه يتعلق بموضوع تهدئة الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، اكثر من الاهتمام بموضوع الرئاسة المتروك للجنة الخماسية التي تضم أيضاً ممثلاً عن الادارة الاميركية".

بدورها، كشفت مصادر دبلوماسية اوروبية لـ"الجمهورية"، انّ "وزير الخارجية الفرنسية كاترين كولونا اكدت لميقاتي، في الاتصال الذي أجرته معه أمس الأول، تفاهم الفرنسيين والأميركيين على توحيد جهودهم، لضبط الوضع في المنطقة ولبنان ومنع تمدّد الحرب او تطورها، بطريقة تهدد المصالح اللبنانية وأمن المنطقة".

وذكّرت بـ"دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسؤولين الاسرائيليين مساء الثلاثاء، إثر اغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري، إلى "تجنّب أي سلوك تصعيدي وبخاصة في لبنان".

هوكشتاين "يعلم": لا كلام في لبنان قبل وقف الحرب على غزة

من جهتها، ركّزت صحيفة "الأخبار"، على أنّ "وسطاء في لبنان ينتظرون اتصالاً من مستشار الرئيس الأميركي لشؤون أمن الطاقة عاموس هوكشتاين، لمعرفة نتائج زيارته لكيان الاحتلال، وتقدير الموقف بالنسبة إلى الخطوة التالية، فيما بات واضحاً للجانب الأميركي، أنه لا يوجد في لبنان أي استعداد للبحث في مستقبل الوضع على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة؛ قبل توقّف الحرب على قطاع غزة".

وعلمت "الأخبار" أن "المسؤول الأميركي كان أجرى اتصالات بجهات لبنانية على علاقة بـ"حزب الله"، وسأل عن إمكانية القيام بوساطة غير مباشرة تستهدف إحداث "تغيير نوعي" في الوضع على الحدود الجنوبية. وقد سمع المسؤول الأميركي جواباً مختصراً، بأن الحديث لن يكون له أي معنى ما دامت الحرب قائمة على غزة، وأن المقاومة في لبنان، ليست في صدد إراحة العدو على جبهته الشمالية".

وأفادت مصادر مطّلعة على الاتصالات، بأنّ "هوكشتاين بات "يتصرف بواقعية شديدة مع الملف اللبناني"، مؤكّدةً أنّ "خلافاً لطريقة تصرف الفرنسيين، فإن الموفدين الأميركيين الذين لا يخفون العداء لـ"حزب الله"، لا ينقلون تهديدات يعرفون أنها لا تؤثر في قرار الحزب، كما أنهم باتوا يبتعدون عن أي طروحات يعرفون مسبقاً أنها لن تتحقق".

وأشارت إلى أنّه "قد يبدو غريباً القول، إن الأميركيين يعرفون أن مطلب إبعاد "حزب الله" عن القرى الحدودية هو أمر غير منطقي وغير قابل للتنفيذ، لكن واقع الحال، أن الجانب الأميركي يقول صراحة إنه لا يريد تصاعد المواجهات الجارية الآن على جانبي الحدود، وإن واشنطن ترى مصلحة إسرائيل في عدم التورط في حرب مع لبنان؛ لأن قدرات "حزب الله" ستجعل كلفة الحرب عليها كبيرة جداً".

وبيّنت أنّ "الأميركيين يتحدثون عن "سلة تفاهمات" تشتمل ضمناً على معالجة ما تسميه "عناصر القلق لدى إسرائيل"، في إشارة إلى الوضع على الحدود. وقد سبق لهوكشتاين نفسه أن نقل إلى مسؤولين لبنانيين، أن الجانب الإسرائيلي "أبلغه هواجسه الكبيرة حيال ما يجري على الحدود، وأن ما يقلق الحكومة في تل أبيب هو التهجير الواسع لسكان المستعمرات الشمالية، والتوقف التام لكل أنواع النشاط الاقتصادي، السياحي منه والصناعي، إضافة إلى توقف تام لكل العمل في القطاع الزراعي الحيوي في شمال فلسطين المحتلة".

كما شدّدت المصادر على أنّ "الأميركيين يعون تماماً حجم المشكلة التي تواجه إسرائيل، وبعدما تعرّفوا إلى الوقائع اللبنانية الحقيقية، من خلال المفاوضات التي رافقت التفاهم على ترسيم الحدود البرية، وبالتالي فإن الجديد يتعلق بالإطار الذي تبحث عنه واشنطن لتأمين حل يناسب الجانبين اللبناني والإسرائيلي".

ونوّهت إلى أنّ "هوكشتاين كان قد أبلغ الجهات اللبنانية بموعد زيارته لإسرائيل قبل نهاية العام الماضي. وهو يعلم أنه في ظل استمرار الحرب على غزة، فليس هناك أي قيمة لزيارته، وبالتالي فهو لن يكون في لبنان خلال الأيام المقبلة، وأن موعد زيارته سيكون مرتبطاً حكماً بمجريات الوضع في غزة".

كانت هذه تفاصيل خبر في صحف اليوم: بوريل في بيروت اليوم ولودريان سيزور لبنان قبل نهاية الشهر لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا