الارشيف / اخبار العالم

اغتيال العاروري فشل إسرائيلي أم مسار جديد للمعركة؟

شكرا لقرائتكم خبر اغتيال العاروري فشل إسرائيلي أم مسار جديد للمعركة؟ ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

- بواسطة أيمن الوشواش - وسط إصرار إسرائيلي على المضي قدما في الحرب، ترتفع كل دقيقة حصيلة شهداء فلسطين المحاصرين في قطاع غزة، وقد أسفرت ضربة جوية بطائرة مسيرة في ضاحية بيروت الجنوبية عن اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ومعه عدد من قادة وكوادر الحركة، في عملية أشارت أطراف عدة بأصابع الاتهام نحو إسرائيل.

لم تقتصر ردود الفعل على عملية اغتيال العاروري على الداخل الفلسطيني أو لبنان بل كان لها صدى خارجي، في ظل توقعات باتساع رقعة المعركة ودخول لبنان وايران كطرفين فيها، إضافة إلى تصاعد وتيرة الإرهاب وعدم الاستقرار في عدد كبير من دول العالم خلال الفترة المقبلة، مع ارتفاع الاحتقان السياسي العالمي إلى أعلى معدلاته.

الهروب الإسرائيلي
وفي أول رد فعل على اغتيال العاروري، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي العملية «محاولة من العدو الصهيوني لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميداني العسكري في قطاع غزة والمأزق السياسي الذي تعيشه حكومة الكيان، إثر فشلها بعد 90 يوما من الحرب الهمجية وحرب الإبادة في فرض شروطها على شعبنا، بل إن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا سياسيا وعسكريا».

وشددت الحركة على أن هذه الجريمة لن تمر بلا عقاب وأن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال.

بالتواكب، أعلنت الفصائل الفلسطينية الحداد الوطني العام والإضراب الشامل، مؤكدة أن هذا الاستهداف الجبان والغادر على الأرض العربية في عاصمة عربية هو عدوان على الأمة العربية والإسلامية بأكملها وليس فقط على لبنان وفلسطين، وهذا يتطلب موقفا حاسما وفوريا من الدول العربية وشعوبها الحرة ردا على هذا الإرهاب الصهيوني وجرائمه النكراء.

مؤسس القسام
وأسهم العاروري (57 عاما) في تأسيس كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، وقضى سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية قبل أن يتم إبعاده عن الأراضي الفلسطينية إلى سوريا ليستقر بها لمدة ثلاث سنوات.

وفي شهر فبراير عام 2012 ومع بداية الأزمة السورية، غادر إلى تركيا ثم تنقل بين دول عدة من بينها قطر وماليزيا حتى استقر به المقام في الضاحية الجنوبية بلبنان.

ووصفته حماس في بيان بأنه قائد أركان المقاومة في الضفة الغربية وغزة ومهندس طوفان الأقصى، في إشارة إلى هجوم الحركة غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وأدانت الحكومة الفلسطينية عملية اغتيال العاروري، واصفة إياها بأنها جريمة، وحذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية من «المخاطر والتداعيات التي قد تترتب عليها.

تصفية جسدية
وأدانت إيران بشدة اغتيال العاروري، محملة الكيان الإسرائيلي مسؤولية تداعيات مغامرته الجديدة»، واعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن الاغتيال جاء نتيجة الفشل الكبير للكيان الصهيوني في مواجهة المقاومة في غزة.

واتهم حزب الله اللبناني في بيان إسرائيل بأنها تعمد إلى سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية لكل من عمل أو خطط أو نفذ أو ساند عملية طوفان الأقصى البطولية وأسهم في الدفاع عن شعب فلسطين المظلوم.

واعتبر حزب الله اغتيال العاروري ورفاقه في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداء خطيرا على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته، مضيفا أن هذه العملية تحمل رسائل سياسية وأمنية بالغة الرمزية والدلالات، وأنها تعد تطورا خطيرا في مسار الحرب بين العدو ومحور المقاومة، وشدد أن هذه الجريمة لن تمر أبدا من دون رد وعقاب... وهذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا وإيران والعراق إلا إيمانا بقضيتهم العادلة والتزاما وتصميما أكيدا وثابتا على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير.

مخاوف أمريكية
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر وصفته بالمطلع أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أرجأ زيارة كانت مقررة لإسرائيل يوم الجمعة المقبل وسط مخاوف من تصعيد على جبهات عدة بعد اغتيال العاروري.

وفي حين وصف مارك ريجيف مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع محطة «إم إس إن بي سي» الإخبارية الأمريكية، مقتل العاروري بأنها كانت عملية جراحية ضد قيادة حماس، نفى أن تكون العملية هجوما على دولة لبنان. وبينما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن العملية، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين اثنين أن إسرائيل لم تخطر إدارة الرئيس جو بايدن مسبقا بالهجوم.

وجاء اغتيال العاروري بعد ساعات من تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت خلال جولة في قطاع غزة، اعتبر فيه أنه بدون حسم واضح لن نتمكن من العيش في الشرق الأوسط.

كيف قتل العاروري؟

  • جرى الاغتيال عبر طائرة مسيرة إسرائيلية موجهة.
  • كان العاروري في أحد مباني الضاحية الجنوبية لبيروت.
  • استشهد معه سمير فندي أبو عامر وعزام الأقرع أبو عمار.
  • قادة فلسطينيون
اغتالتهم إسرائيل:
  • صالح العاروري.
  • زكريا أبو معمر.
  • جواد أبو شمالة.
  • مراد أبو مراد.
  • معتز عيد.
  • علي القاضي.
  • بلال القدرة.
  • أيمن نوفل
  • أسامة المزيني.

كانت هذه تفاصيل خبر اغتيال العاروري فشل إسرائيلي أم مسار جديد للمعركة؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا