وقالت إنه لا علاقة لها بالفيديو وأنه تمّ زجّها به لأن إسمها أصبح في الفترة الأخيرة "تريند" والأكثر بحثاً وشهرة في الأيام الماضية، ولهذا قام بعض الشباب بكتابة اسمها على هذا الفيديو من أجل كسب المال والشهرة.

وأضافت أنّ أيّ شخص يريد أن يكتسب شهرة يضع اسم رانيا يوسف، مشيرة إلى أنّها لن تتهاون في حقها. وحكت رانيا عن اليوم الذي عرفت فيه بانتشار الفيديو، وقالت إنّها استيقظت على مكالمات ورسائل من أصدقائها، وظلّت لمدة 3 أيام مُتوتِّرة حتى قدَّمت بلاغاً للنائب العام، مُعبِّرة عن سعادتها وارتياحها بعدما أمر النائب العام بالتحقيق مع الشباب الذين وضعوا اسمها على الفيديو.

وأشارت يوسف في تصريح لها لصحيفة "المصري اليوم" عن أسماء الفنانين الذين ساندوها كالممثلة إلهام شاهين التي دافعت عنها، وكذلك نقيب الممثلين أشرف زكي وعدد من أعضاء النقابة، فيما أكدت أنها لم تتواصل مع المخرج خالد يوسف خصوصاً أنّه لا علاقة لها بالفيديو المسرّب ولا تعرف عنه شيئاً.

وقالت رانيا إن نشر تلك الاشاعات عنها يؤثر عليها بشكل كبير جدًا، مضيفة: "عندما تأتي ابنتي وتكلمني من المدرسة وتقول لي أصحابي يقولوا بأنك في هذا الفيديو، فسألتها هل فتحت الفيديو فقالت نعم، فهل هذه البنت هي أنا، قالت لا، فقلت لها ضعي الفيديو في عين أي حد يقولك ماما في الفيديو، وبناتي يتعرضن بالفعل لمشاكل نفسية".

جديرٌ بالذّكر أن اسم المخرج خالد يوسف، يتداول الآن في قضية "الفيديوهات الإباحية" مع الفنانتين منى فاروق وشيما الحاج.

واعترف الفنانتان في تحقيقات النيابة أنهما مارستا الجنس مع المخرج والبرلماني المعروف، بناء على طلبه، لكي يمنحهما أدوارًا فنية سواء في أعمال من إخراجه أو في أعمال أخرى من خلال علاقاته المتعددة في الوسط الفني.