الارشيف / علوم وتكنولوجيا

تيك توك.. تسلسل زمني للأزمة وكواليس الخلاف الأبرز بين بكين وواشنطن

شكرا لقرائتكم خبر عن تيك توك.. تسلسل زمني للأزمة وكواليس الخلاف الأبرز بين بكين وواشنطن والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - تتواصل الخلافات بين الصين وأمريكا حول تطبيق تيك توك، إذ تتطور الأزمة يوما بعد يوم، كان آخرها أمس تصويت الغالبية في مجلس النواب الأمريكي لصالح مشروع قانون قد يحظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة.
تبرز أوج الخلاف بين بكين وواشنطن، حول تطبيق تيك توك، مع يوليو 2020، إذ شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومًا قويًا على تطبيق التيك توك وهدد بحظره من الولايات المتحدة.

حظر تطبيق تيك توك في أمريكا

ترامب قال حينها إن التطبيق يستخدم البيانات للتجسس على المواطنين الأمريكيين، فيما طالب في الوقت ذاته ببيع تيك توك لمصالح أمريكية للقضاء على التهديد.
أيضا الاتهامات تتعلق باحتمال التأثير في المستخدمين الأمريكيين من خلال وظيفة "من أجلك" المتوفرة في التطبيق.

حرب ترامب على تيك توك

في 6 أغسطس، من نفس العام 2020، انتقل ترامب لما هو أبعد من الكلام ومجرد التصريحات بإدانة التطبيق، بل وقع أمرا تنفيذيا يحظر معاملات تيك توك في 45 يومًا إذا لم يتم بيعها بواسطة "بايت دانس".
وردا على ذلك أوضحت حينها إدارة الشركة المشغلة للتطبيق، إن هذا الإجراء يستند إلى "تقارير غير معرفة من دون استشهادات"، لكن هذا لم يمنع دخول الأوامر التنفيذية لإدارة الرئيس دونالد ترامب ضد تطبيقي تيك توك ووي شات حيز التنفيذ في 12 سبتمبر 2020.
ويعني هذا حظر أي تحركات لتوزيع أو الحفاظ على WeChat أو TikTok في متجر التطبيقات.

قرار حظر تنزيل تيك توك

في خطوة ارتدادية اتخذت في 27 سبتمبر 2020، منع قاضي منطقة واشنطن تنفيذ قرار سياسي لإدارة ترامب، يحظر بموجبه تنزيل التطبيق من "آبل ستور" و"بلاي ستور" ابتداء من 28 سبتمبر 2020م.
وعُدّ هذا في حينه انتصارا مؤقتا لشركة "بايت دانس" المالكة لتطبيق تيك توك، لكن "تيك توك" أكدت آنذاك أن الحظر الموقت في حد ذاته سيكون مدمرا، ويسبب ضررا لا يمكن إصلاحه للشركة من خلال إعاقة نموها والإضرار بسمعتها التجارية. This is a Twitter Status تقلّد This is a Twitter Status-توك .. تحديث جديد لأكبر تطبيق تواصل اجتماعيThis is a Twitter Status This is a Twitter Status This is a Twitter Status— صحيفة اليوم (@alyaum)

بايدن وتطبيق تيك توك

في 21 يونيو 2021، دخلت قصة الخلاف بين أمريكا والصين، مرحلة مختلفة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي بدأها بإلغاء أمر تنفيذي كان أصدره دونالد ترامب، بحظر تطبيقي تيك توك ووي تشات.
وفي ديسمبر 2022، عاود مجلس النواب الأمريكي بإصدار تشريع يحظر استخدام "تيك توك" على الهواتف التابعة للدولة، وأصدرت على إثره الحكومة الأمريكية أوامر للموظفين الفيدراليين بإزالة تطبيق الفيديو "تيك توك" من الهواتف والأجهزة التابعة للحكومة.
كما أصدرت ولايتا نيوجيرسي وأوهايو الامريكيتين، في 6 يناير 2023م بحظر تطبيق تيك توك على الأجهزة الحكومية، ليأتي بعد ذلك إمهال البيت الأبيض، في 27 فبراير 2023م الوكالات الحكومية 30 يوماً لضمان إزالة الموظفين تطبيق تيك توك الصيني عن الأجهزة الفيدرالية.
وجاء هذا الإجراء بعد خطوات مماثلة من كندا والاتحاد الأوروبي، فيما اتهمت الصين الولايات المتحدة بالمبالغة في رد فعلها
وفي 1 مارس 2023، أقرت لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس الأمريكي، مشروع قانون من شأنه أن يسهل على مجلس النواب حظر تطبيق "تيك توك" الذي تملكه شركة صينية، وسط انتقادات بتهديد الاقتراح لحرية التعبير.

اتهامات لتيك توك بنقل بيانات المستخدمين

وفي 4 مارس 2023، أعلنت منصة تيك توك أنها تعمل مع "شريك" أوروبي لضمان عدم نقل بيانات مستخدميها إلى الصين، على غرار الإجراءات المتخذة في الولايات المتحدة.
وبأغلبية ساحقة أقر مجلس النواب الأميركي في 13 مارس الماضي 2024، بمجموع 352 نائبا، مشروع قانون يرغم شركة «بايت دانس» المالكة لتطبيق "تيك توك" على سحب استثماراتها من التطبيق خلال 6 أشهر.
كما هدد بحظره في أمريكا إذا لم تمتثل الشركة للقرار، مع الإشارة إلى أن التطبيق يستخدمه نحو 170 مليون أمريكي، لتستمر الأزمة كذلك مع إعلان وزير الخزانة الأمريكي ستفين منوتشين، أنه سيشكّل مجموعة من المستثمرين للاستحواذ على "تيك توك"، في 14 مارس 2024، فيما تستمر الأزمة مشتعلة، لتغلق الأمور أمس بتصويت مجلس النواب على حظر التطبيق.
Advertisements

قد تقرأ أيضا