اخبار الرياضه

الامارات | أحمد بن محمد: حلم الرياضيين الشباب في الدول الخليجية بدأ من الإمارات بتجربة واعدة

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن أحمد بن محمد: حلم الرياضيين الشباب في الدول الخليجية بدأ من الإمارات بتجربة واعدة والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة أخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ستظل داعماً رئيساً للنهضة الخليجية، وسنداً قوياً لمسيرة التطور الرياضي في المنطقة، في حين يبقى منح الشباب الفرصة كاملة لإثبات جدارتهم بتصدّر هذه المسيرة والإسهام في دفعها قُدماً نحو مراتب جديدة من التميّز، هدفاً استراتيجياً توليه دولة الإمارات كل الاهتمام والدعم والتشجيع.

جاء ذلك بمناسبة اختتام دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي استضافتها الإمارات خلال الفترة من 16 أبريل إلى الثاني من مايو الجاري، بمشاركة 3500 رياضي ورياضية، تنافسوا في 24 فردية وجماعية عبر 41 مسابقة، ومشاركة 300 متطوع، فيما حظيت الدورة باهتمام إعلامي كبير من خلال مختلف وسائل الإعلام المحلية والخليجية التي حرصت على تغطية منافساتها.

وقال سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم: إن حلم الرياضيين الشباب في الدول الخليجية بدأ من الإمارات بتجربة رياضية واعدة، بعد أن برهنت هذه الفئة جدارتها بتأسيس قاعدة كبيرة من المواهب، تمثل بشغفها وطموحها دعائم قوية لقطاع الحركة الأولمبية، ليقدموا بتفانيهم وسعيهم الحثيث نموذجاً مشرفاً لإرساء مفاهيم واللعب النظيف والمشاركة الهادفة إلى بلوغ أفضل المستويات الرياضية بإرادة الأبطال.

وثمّن سموّه دور الأشقاء في اللجان الأولمبية الخليجية الذين دعموا الفكرة، وقال سموّه: «نعتز بما حققته الدورة الخليجية للشباب من مكتسبات، وما أظهرته من تناغم بين جميع المشاركين الذين تحلوا بالروح الرياضية في كل المسابقات، والشكر موصول لمختلف فرق العمل التي ثابرت لجعل مهمة الوفود أكثر سهولة، وكذلك نشكر مجموعات المتطوعين بمختلف المواقع الخاصة بالبطولة، حيث كان لتضافر كل تلك الجهود بالغ الأثر في تقديمها في نسختها الأولى بالصورة التي تليق بمكانة دولة الإمارات، وتخدم الهدف الذي انطلق من أجله الحدث».

ونوّه سموّ النائب الثاني لحاكم دبي، بالمستوى الرياضي للمشاركة الخليجية المتميّزة، والأداء الرفيع الذي شهدته جميع منافسات هذه الدورة والتي تُوّجت بميداليات وأرقام مميزة، بما يؤكد نجاح الحدث في تحقيق أهدافه، لاسيما في ما يتعلق بالكشف عن العناصر الموهوبة التي تُعدُّ رافداً أساسياً لمسيرة جميع الرياضات سواء الفردية أو الجماعية.

وقال سموّه: «سعداء بنجاح الحدث الرياضي الخليجي الأول من نوعه الذي أقيم في أجواء نموذجية بروح رياضية عالية سادها المودة والإخاء بين جميع المشاركين.. نهنئ الفائزين بالتتويج.. ونأمل في البناء على نتائج هذه الدورة لتحقيق انطلاقة حقيقية في مستقبل الرياضة الخليجية».

وأكد سموّه أن نجاح الألعاب الخليجية الأولى للشباب ما هو إلا حافز لبذل مزيد من الجهود في دوراتها المقبلة، لتترسخ مكانتها كحدث له مكانته وأثره في الخريطة الرياضية سواء الإقليمية أو الدولية، وإضافة جديدة تؤكد تميّز دولة الإمارات في تنظيم واستضافة الدورات والمحافل الكبرى المختلفة، لتترسخ بذلك مكانتها وجهةً رياضيةً ذات جاهزية عالية، بما تتمتع به من إمكانات ومرافق ومنشآت على أعلى قدر من الكفاءة والتميّز. وأقيمت منافسات دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب في خمس من إمارات الدولة وهي: أبوظبي، ودبي، والشارقة وعجمان، والفجيرة، تحت شعار: «خليجنا واحد.. شبابنا واعد»، حيث عززت دولة الإمارات موقعها في الصدارة مع نهاية الدورة برصيد 296 ميدالية (96 ذهبية، 103 فضيات، و97 برونزية)، وجاءت في المركز الثاني بـ149 ميدالية (58 ذهبية، و57 فضية، و34 برونزية)، واحتفظت الكويت بالمركز الثالث بـ126 ميدالية (35 ذهبية، و45 فضية و46 برونزية)، وحلّت قطر في المركز الرابع بـ81 ميدالية (31 ذهبية، و22 فضية و28 برونزية)، والبحرين في المركز الخامس بـ77 ميدالية (25 ذهبية، 20 فضية، و32 برونزية)، ثم سلطنة عُمان في المركز السادس 63 ميدالية (21 ذهبية، و14 فضية، و28 برونزية).

وشملت منافسات الدورة 24 لعبة رياضية فردية وجماعية متنوعة، هي: كرة القدم، والسباحة، والجودو، والملاكمة، والدرّاجات الهوائية مسابقة «المسار»، والشراع، والجوجيتسو، والغولف، والكرة الطائرة، وألعاب القوى، وكرة الطاولة، والرياضات الإلكترونية، وألعاب القوى لأصحاب الهمم، والبلياردو، وكرة اليد، وكرة السلة (3x3)، والكاراتيه، والشطرنج، والفروسية «قفز الحواجز»، والقوس والسهم، والترايثلون، والمبارزة، والريشة الطائرة، والتايكواندو.

أحمد بن محمد:

• سعداء بنجاح الحدث الرياضي الخليجي الأول من نوعه الذي أقيم في أجواء نموذجية بروح رياضية عالية سادها المودة والإخاء بين جميع المشاركين.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements

قد تقرأ أيضا