الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من لندن: تتواصل ردود الأفعال تفاعلاً مع واقعة المشادة الكلامية العنيفة وغير المعتادة بين النجم المصري محمد صلاح هداف فريق ليفربول، والمدير الفني يورغن كلوب أثناء المباراة التي أقيمت السبت، وانتهت بتعادل ليفربول مع وست هام 2-2، وضياع حلم "الليفر" في الفوز باللقب بنسبة كبيرة، صحيح أن ليفربول لايزال منافسا على لقب البريميرليغ للموسم الحالي رقمياً وحسابياً، ولكنه عملياً فرط في المنافسة لمصلحة مان سيتي وآرسنال.

وبالعودة إلى "مشادة الغضب" بين صلاح وكلوب في الدقيقة 80 من المباراة، وقبل دخول صلاح أرض الملعب (حيث كان احتياطياً) قال صلاح للصحفيين عقب المباراة أنه يرفض التعليق لأنه في حال تحدث فسوف يشعل النار، وجاء رد الصحفيين عليه :"هل حقاً تشعل النار"، ليرد صلاح :"نعم بالطبع".

كلوب: تحدثنا معاً
من ناحيته قال كلوب :"تحدثنا في غرفة تبديل الملابس، وبالنسبة لي كل شيئ انتهى"، في إشارة منه إلى أنه قرر أن يضع هذا الخلاف جانباً في المرحلة الراهنة، خاصة أنه سوف يغادر النادي في نهاية الموسم.

وجاءت المشادة العنيفة بين صلاح وكلوب والتي وصلت إلى حد مطالبة صلاح لمدربه أن يلتزم الصمت، عقب إصرار كلوب على وضع صلاح على مقاعد البدلاء، أو استبداله في المباريات الأخيرة، نظراً لقناعة المدير الفني الألماني أن صلاح متراجع فنياً وبدنياً، ولم يعد بنفس الحدة والتأثير، فيما يرى صلاح أن كلوب لا يتعامل معه بما يكفي من احترام باعتباره أحد أكثر النجوم تأثيراً في نتائج وبطولات الليفر في السنوات الأخيرة.

وعلق النجم المصري أحمد المحمدي المحترف السابق في البريميرليغ، قائلاً:"صلاح من أساطير البريميرليغ، ويجب أن تتم معاملته باحترام".

نكسة ليفربول
مُنيت آمال ليفربول باحراز لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم بنكسة جديدة قد تكون قاضية، بعد سقوطه بفخ التعادل على أرض وست هام يونايتد 2 2 السبت في المرحلة 35، في مباراة شهدت مشادة بين النجم المصري محمد صلاح ومدرّبه الألماني يورغن كلوب.

وباخفاقه الرابع في آخر خمس مباريات، بات ليفربول (75 نقطة)، على بعد نقطة من مانشستر سيتي الثاني وحامل اللقب الذي لعب مبارتين أقل ويحلّ الأحد على نوتنغهام فوريست السابع عشر، ونقطتين عن أرسنال الذي يحل قبل ذلك على جاره اللدود توتنهام في مباراة قوية.

وشهدت المباراة حواراً ساخناً بين صلاح ومدرّبه الذي سيترك ليفربول في نهاية الموسم، انتهى بعد تدخل من زميله المهاجم الأوروغوياني داروين نونييس الذي حاول التخفيف من غضب الفرعون المصري، قبل دخولهما بديلين في الدقيقة 79.