وقال كان في مقابلة مع مجلة «شبورت بيلد» الألمانية الأسبوعية التي صدرت أمس: «لماذا لا يعود لبايرن يوما ما، بعدما اكتسب مزيدا من الخبرة؟».

الموسم الجديد
أضاف «كان»: «كانت هذه مشكلة بايرن مع كثير من المدربين، أبرزهم يوب هاينكس، ولكن أيضا جيوفاني تراباتوني، وأوتمار هيتسفيلد، والذين عادوا لبايرن ميونخ في سن أكثر نضجا».

واضطر ناجلسمان (36 عاما) للرحيل عن بايرن في أواخر مارس 2023، وحاليا هو المدير الفني للمنتخب الألماني حتى نهاية بطولة أمم أوروبا التي تقام هذا الصيف.
يحتاج بايرن ميونخ لمدرب في الموسم الجديد، لأن توماس توخيل، خليفة ناجلسمان، سيرحل عن الفريق قبل عام من انتهاء عقده.

وأشارت تقارير إلى أن ناجلسمان من بين المرشحين لتولي المنصب، فيما سيكون عودة سريعة للفريق صاحب الرقم القياسي من حيث عدد مرات التتويج بلقب الدوري الألماني (بوندسليجا).
وكان «كان» حارسا لمرمى بايرن ميونخ والمنتخب الألماني، وعمل رئيسا تنفيذيا للنادي منذ 2021 حتى نهاية الموسم الماضي، عندما رحل عن الفريق مع حسن صالح حميديتش، عضو مجلس الإدارة للشؤون الرياضية.

هيمنة بايرن ميونخ
قرار رحيل ناجلسمان عن تدريب بايرن والتعاقد مع توخيل تم في فترة وجود كان وحميديتش.

وقال كان: «رأينا أن نجاحنا الرياضي أصبح مهددا في ذلك الوقت، لذلك اتخذنا القرار، والذي بكل تأكيد لم يكن سهلا. لم نتمكن من التتويج بثلاثة ألقاب، ولكننا توجنا بلقب الدوري الألماني».

وأضاف: «قلت في الكثير من الأحيان، إن الطريقة التي تم بها تطبيق القرار كانت سيئة. لم تسر الأمور على نحو جيد وهذا ما زال يزعجني حتى الآن».

وعن فترة تولي توخيل تدريب الفريق، قال كان: «هناك كثير من التساؤلات عندما يواجه واحدا من أكثر المدربين المطلوبين في أوروبا، والذي قاد باريس سان جيرمان للتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا، وتوج باللقب في تشيلسي، كثير من الصعوبات في ميونخ».

وانتهت هيمنة بايرن ميونخ على لقب البوندسليجا، بعد 11 موسما، الأحد الماضي، عندما توج باير ليفركوزن باللقب.

كما ودع بايرن بطولة كأس ألمانيا.