اخبار الرياضه

الامارات | بالأرقام.. الإمارات وحتا الأقرب لتطبيق قاعدة «الصاعد هابط»

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن بالأرقام.. الإمارات وحتا الأقرب لتطبيق قاعدة «الصاعد هابط» والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - اقترب فريقا الإمارات وحتا من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى «الهواة»، وتطبيق قاعدة «الصاعد هابط» بعد موسم واحد فقط للفريقين في دوري أدنوك للمحترفين، حيث صعدا سوياً بداية الموسم الحالي، لكنهما سرعان ما استقرا في قاع جدول ترتيب فرق الدوري، على الرغم من البداية التاريخية الأفضل لفريق الإمارات هذا الموسم، بتحقيق خمس نقاط في أول أربع جولات، لكنه تعثر بعد ذلك، إذ اكتفى بجمع أربع نقاط (فوز وتعادل) خلال آخر 13 مباراة.

ويتواجد فريق الإمارات في المركز الـ13 (قبل الأخير)، بعد أن جمع تسع نقاط من 17 مباراة خاضها في البطولة حتى الآن، وتتبقى له تسع مباريات أمام كل من: حتا، البطائح، العين، الوحدة، اتحاد كلباء، شباب الأهلي، الجزيرة، النصر، والبطائح مرة أخرى في ختام مباريات البطولة.

أما فريق حتا فيتواجد في المركز الـ14 (الأخير) بعد أن جمع خمس نقاط من 18 مباراة خاضها في البطولة، وتتبقى له ثماني مباريات أمام كل من: شباب الأهلي، الإمارات، بني ياس، عجمان، الشارقة، البطائح، الجزيرة، شباب الأهلي.

وأقرب الفرق للإمارات وحتا في جدول الترتيب هم: عجمان صاحب المركز الـ12 برصيد 17 نقطة، وخورفكان صاحب المركز الـ11 برصيد 17 نقطة أيضاً، وبني ياس المتواجد في المركز الـ10 برصيد 19 نقطة.

وتواجد فريق الإمارات في بطولة دوري المحترفين في تسعة مواسم بخلاف الموسم الحالي، نجح خلالها في البقاء بالبطولة لستة مواسم متتالية بداية من 2013-2014 وحتى موسم 2018-2019، بينما صعد وهبط في الموسم ذاته خلال ثلاثة مواسم، هي 2009-2010، 2011-2012، 2021-2022، بينما تخلف عن الظهور في خمسة مواسم من مسابقة دوري المحترفين.

وكان أفضل موسم لفريق الإمارات بالبطولة هو 2014-2015 عندما حقق المركز الـ10 في جدول الترتيب برصيد 30 نقطة، وهو أعلى معدل نقاط حققه الفريق بعصر الاحتراف وأفضل مركز حصل عليه.

وعلى الرغم من تدعيم صفوف «الصقور» هذا الموسم بعدد من اللاعبين العالميين مثل أندريس إنييستا وألكاسير وضياء سبع، فإن الفريق لايزال يعاني سوء النتائج التي فرضت عليه التواجد في المركز قبل الأخير، وبات قريباً من الهبوط بالنظر إلى نتائجه.

في المقابل، ظهر فريق حتا للمرة الأولى في مسابقة دوري المحترفين خلال موسم 2016-2017، ونجح في تحقيق المفاجأة، إذ لم يهبط بعدما استقر في المركز العاشر، لكنه سرعان ما هبط في الموسم التالي 2017-2018.

وظهر فريق حتا في دوري المحترفين خلال أربعة مواسم فقط، واستفاد من إلغاء موسم 2019-2020 في البقاء لموسم آخر، حيث كان في ذيل جدول الترتيب في هذا الموسم المُلغى.

وواصل حتا عروضه ونتائجه السلبية رغم تغيير الجهاز الفني كعادته في كل موسم يصعد فيه إلى المحترفين، حيث تلقى خسارة جديدة في الجولة الـ19 أمام المتصدر فريق الوصل بثلاثية نظيفة ليبقى عند رصيده السابق خمس نقاط، ويحتاج الفريق إلى الفوز في خمس مباريات على الأقل من المباريات المتبقية، وهو أمر يصعب تحقيقه بالنظر إلى مشواره في البطولة.

أضعف خط دفاع

تشير أرقام جدول دوري المحترفين إلى أن فريق الإمارات وفريق حتا هما الأضعف على مستوى خط الدفاع، حيث استقبل حتا 44 هدفاً، بينما استقبل الإمارات 43 هدفاً، وهما الأقل تحقيقاً للانتصارات، إذ نجح حتا في تحقيق فوز واحد وكان على حساب فريق الإمارات في الدور الأول باستاد الإمارات في رأس الخيمة، بينما فاز الإمارات في مباراتين، وكانتا على حساب خورفكان ذهاباً وإياباً.

حتا يحقق أقل عدد من النقاط

يُعدُّ الموسم الحالي هو أضعف مواسم حتا على مستوى جمع النقاط، حيث جمع خمس نقاط فقط في الجولات المنقضية من الدوري، بينما كان الموسم الأبرز لـ«الإعصار» في أول ظهور له بدوري المحترفين موسم 2016-2017، عندما استقر في المركز العاشر برصيد 25 نقطة، ليحقق أفضل رصيد وأفضل مركز، وفي موسم 2017-2018 جمع 16 نقطة وبقي في المركز الأخير، وفي موسم 2020-2021 اكتفى بجمع 12 نقطة.

مباراة حاسمة

يلتقي فريقا حتا والإمارات مرة أخرى يوم السبت المقبل في استاد حمدان بن راشد آل مكتوم، بالجولة 20 من البطولة، وقد تكون المباراة الحاسمة لصاحب الأرض فريق حتا، لتحقيق فوز جديد بعدما فاجأ الإمارات في الدور الأول بالفوز عليه بنتيجة (4-2)، كما أن المباراة هي الفرصة الأخيرة لفريق الإمارات إذا كان يريد التعويض والاقتراب خطوة نحو فرق الوسط، والابتعاد عن دوامة الهبوط إلى دوري «الهواة».

ونجح «الصقور» في العودة من ملعب الشارقة بنقطة ثمينة في الجولة الأخيرة.


خالد عبيد: غياب التجانس يقرب «الصقور» من الرحيل

أكد مدير فريق النصر السابق، خالد عبيد، أن النتائج المتواضعة لحتا والإمارات تسهم في تقريب الفريقين من الهبوط إلى دوري الهواة، وتطبيق قاعدة «الصاعد هابط».

وقال لـ«الإمارات اليوم»: «الفريقان يخسران في كل جولة على الرغم من أن الإمارات استقطب لاعبين أجانب ومواطنين لتدعيم الفريق، ولكن يبقى الفريق (محلك سر) في عدم الفوز، وتقليص الفارق بينه وبين أقرب مركز».

وأضاف عبيد: «بالنسبة لفريق الإمارات أعتقد أن سبب نتائجه السلبية هو كثرة التغييرات على مستوى اللاعبين، وافتقاد التجانس، كما أن العمل وسط الموسم على تدعيم الفريق، أمر صعب جداً على اللاعبين والمدرب، وكان من الأجدر الانتهاء من هذا الملف قبل بداية الموسم، وأن تكون لدى الفريق خطة مدروسة يستطيع من خلالها بداية الموسم وهو مكتمل بجميع العناصر من مدربين ولاعبين أجانب ومقيمين ومواطنين، أما فريق حتا فلم يستوعب درس الهبوط السابق على الرغم من أنه في الصعود الأول ظهر بصورة جيدة وكان أفضل من الموسم الجاري».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements