محمد اسماعيل - القاهرة - كشفت دراسة جديدة أن مسحة إصبع من المضاد الحيوي "نيوسبورين"، المتاح دون وصفة طبية، داخل الأنف قد تساعد على محاربة مجموعة من فيروسات الجهاز التنفسي.

وأجريت الدراسة في مختبر جامعة ييل، ووجد الباحثون أن حيوانات المختبر التي عولجت أنوفها بالنيومايسين، وهو المكون الرئيسي في مرهم نيوسبورين، كونت دفاعت مناعيت قويت ضد فيروس كورونا وسلالة شديدة الضراوة من الإنفلونزا.

ووفق "هيلث داي"، أظهر بعض البشر الأصحاء الذين مُسحت أنوفهم بالنيوسبورين استجابة مناعية قوية أيضاً.

ويعتقد

وأوضح الباحثون أن لهذا العلاج، الذي يركز على الأنف، فرصة أفضل بكثير لوقف العدوى قبل أن تنتشر إلى الرئتين وتتسبب في أمراض تهدد الحياة مثل الالتهاب الرئوي.

وبدءاً من الفئران، وجد الباحثون أن النيومايسين الأنفي حفّز استجابة مناعية قوية لدى الذين تعرضوا لفيروس كورونا وفيروسات الإنفلونزا.

وأضاف أكيكو إيواساكي، أستاذ علم الأحياء المناعي في كلية الطب بجامعة ييل: "هذا اكتشاف مثير، أن مرهم المضاد الحيوي الرخيص الذي لا يستلزم وصفة طبية، يمكن أن يحفّز جسم الإنسان لتنشيط الاستجابة المضادة للفيروسات".