الارشيف / لايف ستايل

الامارات | «انشر» يدعم صناعة النشر الإماراتي بـ 10 ملايين درهم

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن «انشر» يدعم صناعة النشر الإماراتي بـ 10 ملايين درهم والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - دعت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسِّسة والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين، كل الناشرين في دولة الإمارات إلى أن يبذلوا المزيد من الجهود للنهوض بالكتاب الإماراتي، وأن يحرصوا على الابتكار في نماذج أعمالهم، وتنويع شراكاتهم مع كل الخبراء والمتخصصين بهذا المجال في سائر أنحاء العالم، كاشفة عن إطلاق «صندوق الشارقة لاستدامة النشر.. انشر»، الذي تبلغ قيمته 10 ملايين درهم، ويهدف إلى حشد منظومة دعم متكاملة لقطاع النشر، مكونة من رأس المال والخبرات ومنصات تسريع الأعمال وتشجيع الابتكار، بالشراكة بين الجمعية وهيئة الشارقة للكتاب، وبالتعاون مع مدينة الشارقة للنشر.

جاء ذلك خلال الاحتفالية الخاصة التي أقامتها الجمعية بمناسبة مرور 15 عاماً على انطلاق رحلتها للنهوض بصناعة النشر في الإمارات، والتي حضرها عدد من الناشرين والعاملين في صناعة الكتاب، وممثلون عن الهيئات والمؤسسات الثقافية، وكرّمت في ختامها شركاءها الذين رافقوها في مسيرة التميز في صناعة المعرفة.

رحلة عزيمة

وقالت الشيخة بدور القاسمي في كلمتها خلال الاحتفالية: «نلتقي في هذه الأمسية، ليس فقط للاحتفال بمرور 15 عاماً على إطلاق جمعية الناشرين الإماراتيين، ولكننا نحتفي برحلة عزيمة وإصرار، رحلة بدأت من الصفر برؤية واضحة وطموح يعانق عنان السماء، بدأت هذه الرحلة بمجموعة صغيرة من الناشرين، الذين جمعتهم أحلام وتطلعات كبيرة، لم تكن البداية سهلة، لكن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، وعلى قدر صعوبة البدايات، كانت رحلتنا الملهمة محفوفة بالأحداث والمتغيرات والتحديات».

وأضافت: «بينما نحتفي بـ15 عاماً مضت في رحلة التأسيس ندرك أن مهمتنا لم تكتمل بعد، وأننا ندخل مرحلة جديدة عنوانها التوسع والازدهار، وهذا يتطلب منا المزيد من العمل والجهود حتى نكتب فصلاً جديداً من النمو والتألق في الـ15 سنة المقبلة، وبهذه المناسبة، يسعدني الإعلان عن إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى دعم الناشر الإماراتي، والمتمثلة في (صندوق الشارقة لاستدامة النشر - انشر)، وهي مبادرة استراتيجية مهمة ستسهم بالتأكيد في دعم الناشر الإماراتي وتطوير صناعة النشر في الدولة».

نموذج عالمي

من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري: إن «الحديث عن الثقافة، وعن صناعة المعرفة بشكل خاص، يستلهم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الفريدة من نوعها، التي شكلت نموذجاً عالمياً للتنمية بالمعرفة والكتاب، وأثمرت نجاحات لا تنتهي»، مشيراً إلى أن مبادرة (صندوق الشارقة لاستدامة النشر.. انشر) توجه رسالة مفادها أن صناعة النشر في أيدٍ أمينة بالشارقة، وأن النشر سيبقى دوماً صوت الإنسان ورفيق دربه، وسنداً لكل خطوة في مسيرته نحو البناء.

وأضاف أن الصندوق يأتي استجابةً لاحتياجات قطاع النشر المتمثلة في التكيف والمرونة والتجدد، لافتاً إلى أن الحكايات والتجارب التي تستجيب للاحتياجات وتلامسها يكون مصيرها النجاح دوماً.

واستحضر العامري تجربة الشيخة بدور القاسمي في عالم النشر: «إذ دخلت عالم النشر بعد أن أدركت أن هناك حاجة لوجود كتب عربية عالية الجودة باللغة العربية للأطفال، وإيمانها بأن هذه حاجة ليست عادية، وأن عليها تأسيس وعي جيل كامل لهويته وثقافته، فأحدثت تحولات نوعية ومستدامة في واقع النشر، ولاتزال هذه التحولات مستمرة وثمارها متتالية».

وأوضح أن الأهداف الاستراتيجية لـ«صندوق الشارقة لاستدامة النشر.. انشر» تتجسد في العمل على تطوير قطاع النشر عبر احتضان ودعم الناشرين الجدد، والناشرين أصحاب الأفكار التي تشكل إضافات نوعية لقطاع النشر في دولة الإمارات، وذلك عبر العمل على ثلاثة محاور رئيسة، وهي محور النمو الذي سيعمل على تنمية قدرات الناشرين الحاليين من خلال برنامج مسرعة أعمال مصمم خصيصاً لهم، وتمويل شركاتهم، ومحور الابتكار الذي يشجع على الابتكارات والإبداعات، وتسهيل المشروعات المبتكرة في مجال تكنولوجيا النشر، ومحور الانطلاق لدعم الناشرين الصاعدين عن طريق حاضنة أعمال، وتوفير الإرشاد الأولي، والأدوات، والدعم المجتمعي الذي يحتاجون إليه ليكونوا إضافات نوعية تحدث فوارق حقيقية في قطاع النشر الإماراتي والعالمي.

في رصيدنا الكثير

قال رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، عبدالله الكعبي: إن «ما تحقق عبر رحلتنا يثبت ما يمكن تحقيقه عندما تتوحد الرؤى وتتضافر الجهود. في رصيدنا كثير من النجاحات لنفخر بها، لكن مازال في جعبتنا الكثير من الأهداف المستقبلية التي علينا العمل لتحقيقها. وإذ نتطلَّع إلى الأعوام والعقود المقبلة، فإن تجديد الالتزام بالتعاون والتكامل والعمل الجماعي هو خريطة طريقنا لمواصلة مسيرتنا نحو مستقبل مشرق تكون فيه الإمارات مركزاً للنشر العربي، وتكون فيه للناشر الإماراتي بصمة مميزة في استدامة عالم النشر والثقافة عالمياً».

وخصصت الجمعية فقرة لتكريم الراحل علي بن حاتم، أحد أعلام النشر الإماراتيين، ورئيس جمعية الناشرين السابق، عرفاناً بإسهاماته الملموسة في مشهد النشر المحلي، وفي مسيرة الجمعية التي واكبها منذ تأسيسها.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements