الارشيف / لايف ستايل

الامارات | «آرت دبي».. إبداعات العالم تلتقي في جميرا

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن «آرت دبي».. إبداعات العالم تلتقي في جميرا والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي عضو مجلس دبي، أمس، فعاليات الدورة الـ17 من «آرت دبي»، المعرض الفني العالمي الرائد في الشرق الأوسط والجنوب العالمي، الذي تقام فعالياته في مدينة جميرا من الأول إلى الثالث من مارس المقبل، (مع يومين أوليين لكبار المقتنين «أمس واليوم»)، بمشاركة أكثر من 120 صالة عرض معاصرة وحديثة ورقمية، تعزّز حضور المعرض كحدث عالمي رائد يجمع الفنون الرقمية بالفن المعاصر، ما يثري المشهد الإبداعي لإمارة دبي، ويسهم في ترسيخ مكانتها وجهة للابتكار الثقافي إقليمياً ودولياً.

وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أن «آرت دبي» يمثّل ملتقى دولياً استثنائياً ورائداً في مجال الفن، مشيرة سموها إلى أهميته كنقطة التقاء للتنوع الثقافي والتواصل الحضاري، ومنصة فكرية ثقافية وفنية تجمع المبدعين من جميع أنحاء العالم، وتسهم في تبادل الخبرات والتجارب الإبداعية، وآخر ما وصلت إليه الابتكارات الفنية.

وقالت سموها: «يمثّل الابتكار هوية دبي التي تواصل استشرافها لمستقبل الإبداع الثقافي والفني عبر مبادراتها وبرامجها وفعالياتها التي تعكس توجُّه فكر المدينة الاستباقي، وتطلعاتها لتحقيق نمو متواصل عبر استثمار تنوعها الثقافي المتفرد، وكفاءات المجتمع الإبداعي للارتقاء بقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارة، والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة».

وأضافت سموها: «ينسجم (آرت دبي) مع تطلعات وطموحات المجتمع الإبداعي، وقد نجح المعرض عبر دوراته السابقة في توسيع آفاق الفضاء الفني، وتوظيف الابتكار لإثراء المشهد الإبداعي الفريد في المدينة، وإحداث حراك فني فاعل وشامل على المستويين الإقليمي والدولي. وزيادة إقبال القطاع الفني من مختلف الدول على المشاركة في فعالياته عزّزت تحقيقه لسلسلة من النجاحات والإنجازات عاماً بعد عام، ليثبت المعرض حضوره كبيئة يزدهر فيها الإبداع، ويتوهج فيها الابتكار».

برنامج ثري

وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بجولة في أرجاء «آرت دبي»، اطلعت خلالها على البرنامج الغني الذي تمتاز به نسخة هذا العام، مشيدة سموها بجهود القائمين على المعرض، وإسهاماتهم في تهيئة هذه البيئة الإبداعية التي تعزز جاذبية دبي.

كما التقت سموها خلال الجولة عدداً من الفنانين والمبتكرين والشركاء الثقافيين المحليين والدوليين الذين عبّروا لسموها عن سعادتهم بالتطور الكبير الذي يشهده قطاع الثقافة في دبي، في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارة للارتقاء بالفنون ودمج التكنولوجيا ضمن القطاع، تحقيقاً لأهدافها وتوجهاتها في التحول إلى البيئة الرقمية، ما يسهم في تجسيد تطلعات القيادة الرشيدة، ويرسخ مكانة دبي كأفضل مدن العالم للعيش والعمل والزيارة.

ويُكمل «آرت دبي» الذي يُعد أحد أبرز التظاهرات الفنية التي تندرج تحت مظلة موسم دبي الفني 2024، مسيرته في تعزيز المشهد الإبداعي، إذ يشهد المعرض في دورته الحالية مشاركة أكثر من 120 صالة عرض معاصرة وحديثة ورقمية، أكثر من 65% منها قادمة من الجنوب العالمي.

ويلتزم «آرت دبي» بتسليط الضوء على كبار الفنانين وصالات العرض من جميع أنحاء الجنوب العالمي، ويوفر منصة مهمة للفنون من المناطق والمجتمعات التي تفتقر إلى فرص حقيقية لتسليط الضوء على رصيدها الإبداعي.

كما تضم مجموعة المعارض الفنية لهذا العام أكبر مجموعة من العارضين المقيمين في دبي منذ انطلاق المعرض، ما يدل على تنامي مكانة دبي الثقافية والفنية والتجارية.

أقسام

ويظل معرض «آرت دبي ديجيتال» القسم الوحيد في أي معرض فني دولي ضخم مخصص للوسائط الجديدة والفن الرقمي. ويتم تنسيق دورة 2024، الدورة الثالثة، من قِبل الثنائي ألفريدو كراميروتي وأوروندا سكاليرا، لتسلط الضوء على الفنانين والمجموعات والمؤسسات والمنصات الذين يواصلون دفع حدود الفن والتكنولوجيا، من الرواد الأوائل لفن البلوك تشين إلى الفنانين العاملين في تقنيات الروبوتات والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، والواقع الممتد، وغيرها من التقنيات المتقدمة.

وتتولى الدكتورة كريستيانا بونين تنسيق دورة 2024 من معرض «آرت دبي الحديث» الذي يسلط الضوء على الديناميكيات التي شكلت الجنوب العالمي المعاصر. ويتناول المعرض - الذي يحمل عنوان «هذا العالم الآخر» - التبادلات الثقافية الواسعة التي حدثت بعد الحرب العالمية الثانية بين الاتحاد السوفييتي والدول العربية والإفريقية وجنوب آسيا، ويكشف عن التجارب المشتركة لفنانين من أوغندا وسورية والسعودية وسريلانكا، تمت دعوتهم للدراسة في طشقند وكييف وألماتي وموسكو.

ويضم قسم «البوابة» 10 عروض فردية لأعمال فنية جديدة، إذ يستكشف هذا القسم، برعاية إميليانو فالديس، مفهوم «التعافي»، ويضم فنانين من أميركا اللاتينية والشرق الأوسط وجنوب آسيا. وينخرط كل فنان في ممارسات فنية اجتماعية، ما يوفر سبلاً للتأمل أثناء التعمق في أفكار المجتمع، والانتماء والقوة التحويلية للفن. وللتوسع في هذا الموضوع يتضمن برنامج «آرت دبي» لهذا العام، سلسلة من العروض والمداخلات الجديدة التي ستقام طوال فترة المعرض.


لطيفة بنت محمد:

• زيادة الإقبال من مختلف الدول على المشاركة في «آرت دبي» عزّزت تحقيقه لسلسلة من النجاحات عاماً بعد آخر.

• الابتكار يمثل هوية دبي التي تواصل استشرافها لمستقبل الإبداع الثقافي والفني عبر مبادراتها وفعالياتها.


روح مدينة فريدة

قالت المديرة التنفيذية في «آرت دبي» بينيديتا غيون: «إننا نشهد مرحلة مميزة في السرد الثقافي لمدينة دبي. فمع ازدهارها وقدرتها على جذب الأفراد من أنحاء العالم، إلى جانب نضج البنية التحتية الثقافية فيها بشكل ملحوظ، نلحظ وجود أسس قوية متشعبة الجذور في مجال الفن والفنون».

وأضافت: «من خلال نهجه الفريد والمستقل، يواصل (آرت دبي) إعادة التفكير وصياغة الدور الذي يمكن أن يلعبه المعرض الفني في دعم نمو الاقتصاد الإبداعي، وبناء القدرات وخلق الفرص للفنانين والمبدعين من خلال الشراكات والتعاون. ومن خلال القيام بذلك، من المهم أن نحافظ على روابطنا مع البيئة المحلية، وأن نستمر في إبراز روح الابتكار الموجودة في هذه المدينة الفريدة والثقافات المتنوعة التي تعد دبي موطناً لها».

• %65 من صالات العرض المشاركة في المعرض من الجنوب العالمي.

• 120 صالة عرض معاصرة وحديثة ورقمية تعزز حضور المعرض كحدث عالمي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements