الارشيف / لايف ستايل

الامارات | «المفتش فصيح» ينشر التوعية بأهمية لغتنا الجميلة في «المواكب»

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن «المفتش فصيح» ينشر التوعية بأهمية لغتنا الجميلة في «المواكب» والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - انطلاقاً من سعي «دبي للإعلام» للوصول إلى كل شرائح المجتمع وتجسيداً لتوجهاتها بأن تكون دائماً «الأقرب إلى المشاهد»، وتعزيزاً لدورها في نشر المعرفة والتوعية بأهمية ومكانة لغتنا الجميلة، زار المدير التنفيذي للشؤون التجارية والشراكات في «دبي للإعلام»، عبدالواحد جمعة، يرافقه الإعلامي أيوب يوسف، مقدم برنامج «المفتش فصيح»، وفريق عمل البرنامج، مدرسة المواكب – فرع الخوانيج.

وجاءت الزيارة في إطار التعاون بين «دبي للإعلام» ومدارس المواكب، والهادف إلى نشر المعرفة بين الطلبة وتمكينهم ثقافياً.

وأكد عبدالواحد جمعة، اهتمام «دبي للإعلام» برفع مستوى الوعي بأهمية اللغة العربية بين الطلبة وأفراد المجتمع. وقال: «تمثل زيارة فريق عمل (المفتش فصيح) إلى مدرسة المواكب خطوة مهمة في إطار تعزيز حضور اللغة العربية في نفوس الطلبة، وتحفيزهم على استكشاف جمالياتها ومفرداتها وتعابيرها المختلفة، وقدرتها على مد جسور التواصل مع الثقافات الأخرى، فضلاً عن التعريف بمكانة هذه اللغة التي تمثل جزءاً أصيلاً من مجتمعنا وثقافتنا وتاريخنا العريق».

وأشار إلى أن تواجد «المفتش فصيح» بين طلبة المدارس وتفاعله معهم يعكس أهمية المحتوى الذي يقدمه على الشاشة، كما يبرز النجاحات التي حققها في مواسمه السابقة.

وأعرب جمعة عن اعتزاز «دبي للإعلام» بالتعاون مع مدارس المواكب في نشر المعرفة وزيادة الوعي بين الطلبة وتحفيزهم على استخدام اللغة العربية في كل تعاملاتهم، وهو ما يتناغم مع مسؤوليات «دبي للإعلام» المجتمعية.

محتوى متميز

من جهتها، أكدت الرئيس الأكاديمي لمدارس المواكب أليسار نصر، حرصهم على تعزيز المعرفة وتوسيع نطاقها لدى الطلبة، والاستفادة من المحتوى الذي تقدمه «دبي للإعلام» عبر قنواتها التلفزيونية والإذاعية ومنصاتها الرقمية.

وقالت: «نلتزم في مدارس المواكب بتقديم تعليم عالي الجودة لكل طلبتنا، وتمكينهم من الحصول على المعرفة الشاملة في كل التخصصات، إلى جانب حرصنا على إتقانهم اللغة العربية والغوص في بحورها للتعرف إلى ما تتمتع به من روائع، وهو ما يقدمه برنامج (المفتش فصيح) الذي يتفرد بفكرته الداعمة لتعزيز اللغة العربية، ما يعكس أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام الإماراتي في ترسيخ مكانة اللغة العربية في المجتمع».

وعبرت نصر عن سعادتها بالتعاون مع «دبي للإعلام» وزيارة فرق عملها لـ«المواكب»، ما يؤكد عمق العلاقة التي تجمع الطرفين بهدف تبادل الأفكار الجديدة التي يمكنها المساهمة في تطوير الجوانب المعرفية والثقافية للطلبة.

من جانبها، أشارت مدير مدرسة المواكب - الخوانيج، سميرة العوضي، إلى أهمية ما يقدمه «المفتش فصيح» من فوائد وحصيلة معرفية في ظل ما تشهده الساحة من برامج تلفزيونية مختلفة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت: «يلعب البرنامج دوراً مهماً في إثراء الحصيلة اللغوية للطلبة وأجيال المستقبل، وإعادة الاهتمام باللغة العربية الفصيحة في حياتنا اليومية، وهو ما يمكنهم من التعامل معها بطرق سهلة وبسيطة». واعتبرت تواجد «المفتش فصيح» بين طلبة مدرسة المواكب يسهم في تعريفهم بالكثير من الجوانب المتعلقة باللغة، فضلاً عن تحفيزه لهم على المطالعة والقراءة في مختلف التخصصات. ونوهت بأن البرنامج يمتاز بخفة ظله وفقراته الشيقة التي تسهم في إيصال المعلومة إلى المشاهد بسرعة وترسيخها في عقله.

تفاعل كبير

وشهدت الزيارة تفاعل عدد كبير من الطلبة مع سلسلة العروض التي قدمها أيوب يوسف وفريق «المفتش فصيح» للتعريف بفكرة البرنامج التي تقوم على تقديم معلومات لغوية صحيحة متعلقة باللغة الفصحى في قالب لطيف، إذ يسعى أيوب إلى تحبيب اللغة العربية إلى النشء وبقية أفراد المجتمع من خلال ما يقدمه من فقرات متنوعة تسهم في زيادة الجرعة الفكرية لدى المشاهدين، إضافة إلى التعريف بقواعد النحو والصرف عبر استعراضه نماذج عديدة من الأمثلة والجمل والمصطلحات العربية وطرق استخداماتها الصحيحة، وتقديمها ضمن قوالب كوميدية مشوقة، بهدف إيصال المعلومة إلى الجميع بطريقة سلسلة تعينهم على فهم اللغة العربية واكتشاف جواهرها وطرق نطقها الصحيحة.

كما لقيت مجموعة العروض التي قدمتها شخصيات «شعبية الكرتون» خلال الزيارة تفاعلاً من طلبة مدرسة المواكب، ما يعكس المكانة التي يحظى بها المسلسل لدى أفراد المجتمع.


عبدالواحد جمعة:

• تواجد «المفتش فصيح» بين الطلبة يعكس أهمية المحتوى الذي يقدمه على الشاشة، والنجاحات التي حققها.


جسر للتواصل

يعكس برنامج «المفتش فصيح» الفائز بـ«جائزة محمد بن راشد للغة العربية – فئة أفضل عمل باللغة العربية في وسائل الإعلام»، جهود «دبي للإعلام» ودورها في حماية اللغة العربية وتعزيز حضورها في المجتمع من خلال إبراز جمالياتها، وما تشكله من ركائز أساسية لترسيخ التنوع الثقافي، كونها تمثل جسراً للتواصل مع الثقافات الأخرى.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements