الارشيف / لايف ستايل

الامارات | لطيفة بنت محمد: «المرموم: فيلم في الصحراء» يعكس وجه دبي الحضاري

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن لطيفة بنت محمد: «المرموم: فيلم في الصحراء» يعكس وجه دبي الحضاري والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي عضو مجلس دبي، أن مهرجان «المرموم: فيلم في الصحراء» يسهم في إثراء الحراك الثقافي والفني الذي تشهده الإمارة، مشيرة إلى أنه يعكس وجه دبي الحضاري وهويتها العصرية وما تتمتع به، علاوة على آثاره الإيجابية في القطاع السينمائي.

جاء ذلك خلال زيارة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، مهرجان «المرموم: فيلم في الصحراء» في نسخته الثالثة التي تنظمها «دبي للثقافة» في محمية المرموم الصحراوية بدبي، بهدف الارتقاء بالمشهد السينمائي المحلي وتشجيع المواهب الإبداعية، ودعم صُناع الأفلام وتمكينهم من عرض أعمالهم وإنتاجاتهم ومشاركة رؤاهم وخبراتهم ومعارفهم مع الجمهور.

ويشهد المهرجان عرض أكثر من 70 فيلماً روائياً، ويستضيف 30 ورشة عمل، و10 ندوات وجلسات حوارية متنوّعة بمشاركة نخبة من المتحدثين والمخرجين والمختصين في صناعة السينما، وتستمر فعالياته حتى 21 الجاري.

إضافة حقيقية

وقالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، إن المهرجان يُعد إضافةً حقيقيةً للمشهد السينمائي المحلي، بما يعرضه من أفلام نوعية تناقش العديد من القضايا الإنسانية والمجتمعية والبيئية، ولدوره في تحفيز المبدعين وتعزيز استدامة صناعة الأفلام.

وأضافت سموها: «يعكس المهرجان وجه دبي الحضاري وهويتها العصرية وما تتمتع به من ثراء ثقافي وإبداعي، ويمثّل منصة مبتكرة للمبدعين وأصحاب المواهب تسهم في تنمية مهاراتهم وتطوير أدواتهم الإبداعية، وتتيح فرص تبادل الخبرات والتجارب الفنية بين أبرز الأسماء في عالم صناعة السينما وبين الناشئة، والاستفادة من أحدث الأساليب والممارسات الإبداعية في هذا المجال، وتفعيل الحوار الفكري بين مختلف الثقافات، ما يُؤسس لجيل واعٍ ومثقف، ويُلهم الموهوبين المتطلعين للتعبير عن رؤاهم الإبداعية، والوصول إلى الاحتراف في مجال صناعة الأفلام التي تبرز هويتنا وثقافتنا المحلية، وتوصل عاداتنا وتقاليدنا بأفضل صورة».

وأشارت سموّها إلى أن المهرجان يدعم عبر فعالياته المتنوعة منظومة الصناعات الثقافية والإبداعية ويعزز قوة السياحة الثقافية، ويُمكّن المبدعين من استكشاف الفرص المتميزة التي توفرها لهم دبي في سعيها لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة السينما.

معارض مصاحبة

واطلعت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة، على المعارض الفنية المصاحبة للمهرجان والمستلهمة من تاريخ السينما، ومن بينها معرض «روائع الملصقات السينمائية» الذي يضم مجموعة فريدة من مقتنيات رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، محمد أحمد المر، ومعرض «قصص ترويها الطبيعة» الذي يضم أعمالاً من إبداع مجموعة من الشباب بالتعاون مع مركز عكاس للفنون البصرية، إضافة إلى أعمال أنتجها موهوبون من أصحاب الهمم تحت إشراف مركز راشد لأصحاب الهمم.

كما تابعت سموها مجموعة من الجلسات الحوارية والندوات النقاشية وورش العمل التي تنظمها الهيئة بمشاركة نخبة من صناع الأفلام والمختصين بصناعة السينما.

تجربة متفردة

ويقدم مهرجان «المرموم: فيلم في الصحراء» الذي يرفع شعار «قصص ترويها الطبيعة» برنامجاً غنياً بالفعاليات والعروض النوعية الرامية إلى منح زواره من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة تجربة ثقافية متفردة، وفرصة متابعة أكثر من 70 فيلماً تحمل بصمات عدد من صناع الأفلام الإماراتيين والخليجيين والعرب والأجانب، من بينها 56 فيلماً قصيراً تتنافس على جوائز مسابقة المرموم للأفلام القصيرة، ضمن فئاتها الثلاث التي تتولى مهمة تقييمها نخبة من خبراء قطاع السينما في الإمارات والمنطقة. إضافة إلى مجموعة من الأفلام العالمية والعربية المرشحة لجائزة الأوسكار التي تعرض للمرة الأولى في المنطقة، والفيلم الوثائقي (Wild Dubai) من إنتاج المكتب الإعلامي لحكومة دبي، وتشكيلة أفلام وثائقية من إنتاج مركز محمد بن راشد للفضاء، وغيرها.

ويتضمن برنامج المهرجان الذي يتزامن مع حملة #وجهات_دبي في موسمها الشتوي الثالث، تنظيم أكثر من 30 ورشة عمل تتناول أساسيات وتقنيات إعداد الممثل، وطرق حساب تكاليف الأفلام وميزانياتها، والفرق بين النص الدرامي والسينمائي، وفنون التصوير والإضاءة والمونتاج والتلوين وطرق صناعة الأفلام الوثائقية والقصيرة وأفلام الأطفال وضوابط كل واحدة منها، إلى جانب أهمية الدوبلاج الصوتي في الأعمال السينمائية العربية والعالمية، وغيرها.

وعلى مدار أيام المهرجان، سيكون الجمهور على موعد مع العديد من العروض الموسيقية والتراثية التي تسلط الضوء على جماليات التراث الإماراتي وعناصره ومكوناته والحرف التقليدية مثل حرف التلي والخوص، ما يعكس حرص «دبي للثقافة» على التعريف بالتراث الإماراتي، وتعزيز حضوره في مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التي تشهدها الإمارة.


رئيسة «دبي للثقافة»:

• المهرجان يدعم عبر فعالياته المتنوّعة منظومة الصناعات الإبداعية، ويعزز قوة السياحة الثقافية.

• الحدث يتيح فرص تبادل الخبرات والتجارب الفنية بين أبرز الأسماء في عالم صناعة السينما وبين الناشئة.


شركاء

ينظم مهرجان «المرموم: فيلم في الصحراء» بالشراكة مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة في دبي، وهي: لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي الشريك الرئيس للمهرجان، و«بكل فخر من دبي» - إحدى مبادرات براند دبي - شريك المأكولات والمشروبات، والشركاء الإعلاميون وهم: «دبي للإعلام» و«مجلس الإمارات للإعلام» و«منصة أوان الرقمية»، وداعمو المهرجان: بلدية دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وشرطة دبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، والدفاع المدني، ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وهلا تاكسي (كريم)، وداعمو المحتوى وهم: فوكس سينما، وصندوق الوطن، وفيجن 3000 (Vision3000)، وجاما للهندسة (Gamma Engineering)، وراين دانس (Raindance)، ومركز راشد لأصحاب الهمم، ومركز الجليلة لثقافة الطفل، ومركز محمد بن راشد للفضاء، ومركز عكاس للفنون البصرية.


• 70 فيلماً تحمل بصمات سينمائيين إماراتيين وخليجيين وعرب وأجانب في المهرجان.

• 30 ورشة عمل، و10 ندوات وجلسات حوارية ضمن فعاليات الحدث.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements