الارشيف / لايف ستايل

من الحرب إلى الحب.. قصة طبيبة وجندي أوكرانيين تبدأ تحت الحصار وتنتهي بـ«خاتم زواج»

  • 1/2
  • 2/2

القاهرة - سمر حسين - علاقات و مجتمع

الطبيبة الأوكرانية وخطيبها

في لحظة من لحظات الحرب، كانت الصدفة هي من جمعت بين ميكولا جريتسينياك، الجندي الأوكراني، وجالينا فيديشين، الطبيبة التي خدمت معه في حصار ماريوبول.

ولكن هذه الصدفة لم تكن مجرد صدفة عابرة، بل كانت بداية قصة حب قوية، تحدّت كل الظروف الصعبة التي عاشتها ماريوبول خلال فترة الحصار.

وبعد عامين من الحب والحرب، قرر الحبيبان أن يتوجّا حبهما بالزواج، ففاجأ «ميكولا» حبيبته «جالينا» بخاتم الخطبة وباقة من الزهور، ما جعلها تبكي من الفرحة.

هكذا، استطاع الحب أن ينتصر على الحرب، وأن يمنح الأمل في الحياة لسكان ماريوبول، وهو ما ظهر عبر مقطع فيديو متداول نشره موقع «سكاي نيوز» على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام».

حصار عامين تحول إلى زواج

بعد عامين من الخدمة، قرر الجندي في الجيش الأوكراني ميكولا جريتسينياك، أن يفاجئ حبيبته الطبيبة العسكرية بخاتم زواج وباقة ورد مميزة، منتظرًا إياها أمام مكان ترفيهي وشجرة كريسماس وألعاب، لتوافق جالينا فيديشين، على الفور وتقوم باحتضانه.

 وسرعان ما تداول رواد التواصل الاجتماعي المقطع، بعدما نشره سيرجي فولينسكي، المعروف باسم «فولينا»، وهو قائد اللواء 36 من مشاة البحرية.

وعلّق القائد «فولينا» الشهير في أوكرانيا، على المقطع، موضحًا أن الشاب قاوم لأسابيع مع حبيبته وباقي قواته خلال الحصار المدمر على ماريوبول: «لقد نجا هذا الحب من التجارب التي يمكن أن تحطم أقوى الأقوياء، قاتلا معًا في معركة ماريوبول، وتحملا محنة الأسر والانفصال الطويل، لكنّ قلبيهما لم يتوقفا أبدًا عن النبض في انسجام تام».

4d7f318ce9.jpg

فرقهما الأسر وجمعهما الحب

وبحسب «فولينا»، تفرق الحبيبان أكثر من مرة بسبب الحصار، إذ كانت الأوكرانية جالينا فيديشين محتجزة منذ ربيع عام 2022، وهي آخر امرأة من اللواء 36 من مشاة البحرية محتجزة لدى القوات الروسية، لكن بداية العام جرى لم شمل الثنائي بعد تبادل مئات الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وهو الأكبر منذ بداية الحرب وأول تبادل رسمي منذ أغسطس 2023، وأرسل رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، أندري يرماك، تهنئته للثنائي عبر منصة «إكس» (تويتر سابقا).

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، عن الطبيبة جالينا فيديشين: «في الأسر، كانت تتحدث الأوكرانية من منطلق مبدئي أجرى الروس استعدادات وهمية عدة للتبادل، وأعادوها إلى الاحتجاز».

Advertisements

قد تقرأ أيضا