دبي - محمود عبدالرازق - وقالت الحركة في بيان إن ذلك يأتي نتيجة "المحرقة المتواصلة ضد الأطفال والنساء في غزة، والجرائم العدوانية ضد شعبنا في الضفة، والإجراءات التي يتحضر الاحتلال لفرضها بحق من يعتزمون الصلاة والاعتكاف في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان"
وأضافت: "على المحتل وداعميه أن يحضروا أنفسهم جيداً لما ينتظرهم خلال الشهر المبارك، شهر البطولات والفتوحات والانتصارات".
وأمس الجمعة، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن التوصل لوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة بحلول شهر رمضان "يبدو أمرا صعبا".
وكانت حركة "حماس" الفلسطينية، قد أعلنت الأربعاء الماضي، أنها "ستواصل التفاوض عبر الأخوة الوسطاء للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل".
واتهمت إسرائيل بـ"التهرب" من هذا الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بالوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير المساعدات للشعب الفلسطيني.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 5 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعي إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ووقف إطلاق النار.