دبي - محمود عبدالرازق - وأعلن المتحدث باسم "البنتاغون"، بات رايدر، في مؤتمر صحفي، أن "قبرص ستكون مكان خروج المساعدات إلى الميناء البحري المؤقت، ثم سيتم نقلها بعد ذلك إلى داخل القطاع لتوزيعها".
وتابع رايدر أن "التخطيط للميناء المؤقت وتنفيذه سيستغرق عدة أسابيع، وستواصل أمريكا التنسيق مع الدول الشريكة".
وواصل: "نعمل على توسيع نطاق توزيع المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال الميناء البحري المؤقت، والممر البحري وسيلة إضافية لزيادة كميات المساعدات الإنسانية إلى غزة".
ورجح بات رايدر أن "تحتاج عملية إنشاء ميناء غزة المؤقت أكثر من 1000 جندي أمريكي".
وأعرب عن ثقته من قدرة الجيش الأمريكي على القيام بعملية الميناء المؤقت دون نشر أي جنود على الأرض في غزة، مؤكدا أن طواقمه ستبقى داخل الميناء على الساحل، ولن تدخل إلى غزة.
كما شدد على أن "عملية إنشاء الميناء البحري المؤقت ليست قتالية، وإنما لوجيستية".
وقال بايدن خلال خطاب حالة الاتحاد السنوي أمام الكونغرس: "الليلة سأوجه الجيش الأميركي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء ميناء مؤقت في البحر الأبيض المتوسط على ساحل غزة يمكنه استقبال السفن الكبيرة التي تحمل الغذاء والماء والدواء والملاجئ المؤقتة".
وأضاف: "رغم إنشاء الميناء يجب على إسرائيل أن تقوم بدورها وأن تسمح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع وأن تضمن عدم وقوع العاملين في المجال الإنساني في مرمى النيران".