وحول إمكانية عقد جلسة لمجلس الأمن قريبا للتصويت على وقف إطلاق النار، قال منصور "لدينا أمل وطموح في هذا الاتجاه، ومشروع القرار بين أيدي أعضاء المجلس، وهم يتشاورون بشأنه منذ فترة زمنية طويلة نسبيا".
أمس, 13:39 GMT
وأضاف "طموحنا أن يتم التحرك في هذا الاتجاه من قبل مجلس الأمن خلال الأسبوع الجاري"، متابعا: "المسؤولية الرئيسية لمجلس الأمن هي أن يوقف هذه الحرب وأن يدعو إلى وقف إطلاق النار، كي لا يسمح لهذا الوضع وهذا العدوان أن يتمدد إلى جهات أخرى في منطقة الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن "الدول المعنية هنا هي الدول التي تملك قرار الفيتو".
وشدد منصور على الدور الذي يجب أن يلعبه مجلس الأمن الدولي، وقال "مجلس الأمن هو الجهة الرسمية المعنية بالمحافظة على الأمن والسلم الدوليين، وما يجري في المنطقة يهدد الأمن والسلم الدوليين، ليس فقط ضد فلسطين، حيث هناك خطر توسع رقعة الصراع إلى أكثر من منطقة وبالتالي يهدد أمن وسلم المنطقة ككل".
12 فبراير, 21:34 GMT
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، تعبئة قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
أمس, 15:02 GMT
حيث ذكرت "القناة الـ13" الإسرائيلية، أن نتنياهو يريد تعبئة قوات الاحتياط، التي تم تسريحها في الآونة الأخيرة من قطاع غزة، بهدف القيام بعمل عسكري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.