وأضاف أن "العراق تبنى مشروع إقرار اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الارهاب، وذلك إيمانا وحرصا منه على إحلال السلام والتعايش السلمي على المستوى العالمي والإقليمي".
ولفت الأعرجي إلى أن "مبادرة إقامة هذا المؤتمر للاحتفال بهذا اليوم العالمي، هي فرصة لإيصال رسالة العراق إلى المجتمع الدولي في نسب الاستقرار المتحقق ومشاريع التنمية والحفاظ على هذه الإنجازات، في ظل الأزمة المتصاعدة بالمنطقة والتحديات الأخرى".
11 فبراير, 20:50 GMT
وأردف الأعرجي، قائلا: "لقد اجتمع العراقيون كشعب وقوات مسلحة بجميع صنوفها من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي إلى جانب البيشمركة والعشائر وكل أبناء العراق، ووقفوا جميعهم وقدموا التضحيات، من أجل أن نصل إلى حالة الاستقرار والأمن المستدام".
وأكد مستشار الأمن القومي العراقي، في كلمته، أن "انعقاد الاجتماع الدولي لفعاليات اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، يمثل إرادة المجتمع الدولي وإصراره على المضي بمكافحة التطرف العنيف وخطاب الكراهية والإرهاب الذي يشكل خطرًا على السلم المجتمعي والتعايش الأخوي".
وجاء في بيان لقيس الخزعلي، الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق" إحدى فصائل "الحشد الشعبي" في العراق، أنه "يجب على الحكومة العراقية تقديم طلب رسمي إلى مجلس الأمن الدولي يطالب بانسحاب فوري للقوات الأجنبية من العراق".
4 فبراير, 08:09 GMT
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد صرّح من قبل، بأن "الضربات التي استهدفت مواقع عدة في سوريا والعراق، جاءت ردًا على استهداف جنود أمريكيين في قاعدة عسكرية في الأردن".
واتهمت واشنطن ما أسمتهم "الجماعات المتحالفة مع إيران" بـ"الوقوف وراء الهجوم على قاعدة عسكرية تستضيف قوات أمريكية في الأردن"، وأكدت أنها سترد في الوقت والمكان المناسبين، فيما نفت طهران مسؤوليتها عن استهداف القاعدة الأمريكية، مشيرة إلى أن ما وصفتها بـ"المقاومة الإسلامية"، تتخذ القرارات بهذا الشأن بشكل مستقل.