الارشيف / اخبار الخليج

قائد الجيش السوداني البرهان يعلق لأول مرة على تقارير "الانقلاب العسكري"

  • 1/2
  • 2/2

دبي - محمود عبدالرازق - كانت وسائل إعلام سودانية، قالت يوم الثلاثاء الماضي، إن "استخبارات الجيش السوداني بمنطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان، اعتقلت عددًا من الضباط الفاعلين في قيادة متحركات أم درمان، بتهمة الإعداد لانقلاب".

ورد البرهان على تقارير الانقلاب العسكري قائلا، "كل من يقول هناك انقلاب كاذب وواهم".

وأكد قائد الجيش السوداني، أن "كل الجيش على قلب رجل واحد، وكلنا مع بعضنا سننهي هذا التمرد (مشيرا إلى تمرد قوات الدعم السريع) إن شاء الله"، وفقا لصحيفة "السوداني نيوز".

جاء رد البرهان خلال زيارته للفرق والوحدات بمدينة الدبة، حيث أكد خلال حديثه للجنود، أن القوات المسلحة لا تقاتل وحدها وأن الشعب السوداني يقاتل معها ويساندها ويلتف حولها، متعهداً بالقتال حتى النصر من أجل كرامة الشعب وقواته المسلحة.

وقال البرهان، "الجيش السوداني لم ينهزم ولن ينهزم بإذن الله، ومعركة الدولة ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية هي معركة كرامة فهذه القوات تمردت ونهبت أموال وممتلكات الشعب السوداني واغتصبت حرائره وقتلت المواطنين".

وتتواصل، منذ 11 شهرًا، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.

6 فبراير, 07:22 GMT

وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في 5 كانون الأول/ديسمبر 2022، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.

واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.

وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

Advertisements