شكرا لقرائتكم خبر عن السباق نحو خفض أسعار الفائدة يمهد الطريق لتحولات في أسواق الصرف والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - كشف تقرير اقتصادي أن اشتداد الضغوط نحو خفض أسعار الفائدة يمهد الطريق لتحولات كبيرة في أسواق الصرف الأجنبية، وذلك بالرغم من الصمود المستمر الذي يظهره الاقتصاد الأمريكي.
وقال التقرير: إن البيانات الاقتصادية لا تزال تفاجئ المتعاملين باتجاهها الصعودي، إلا أن الاستثناء الاقتصادي الأمريكي قد ينحسر في الربع الثاني من عام 2024، وذلك في ظل استقرار الاقتصادي الأوروبي وتعافي الصين التدريجي.
وأضاف ان مع عدم توقع الأسواق قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة حتى النصف الثاني من عام 2024، يتحول التركيز إلى استجابة البنوك المركزية الأخرى.
ووصلت المراكز طويلة الأجل على الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات، إلا أن مؤشرات انخفاض معدلات التضخم قد تؤدي إلى زيادة التوقعات بخفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة، مما قد يدفع زوج يورو/جنيه إسترليني إلى الارتفاع.
ومن المقرر أن يتوفق أداء كل من الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي نظراً لتأخر خفضهما لأسعار الفائدة مقارنة بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي. بالإضافة إلى ذلك، يستفيد الدولار الأسترالي من جهود الصين لتخفيف سياستها النقدية وضعف الدولار الأمريكي بالتزامن مع انحسار قوة الاقتصاد الأمريكي النسبية.
وتوقع التقرير أن يؤثر تحول بنك اليابان بعيداً عن أسعار الفائدة السلبية على صفقات الشراء بالاقتراض، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الين. ومع ذلك، قد يحد نهج بنك اليابان الحذر تجاه التطبيع النقدي من قوة الين مقابل الدولار الأمريكي.
وأفاد بأن مع دخول سباق خفض أسعار الفائدة مراحله المتقدمة، يجب على المتداولين والمستثمرين، مراقبة إجراءات البنوك المركزية والمؤشرات الاقتصادية عن كثب للاستفادة من الفرص الاستثمارية الناشئة في أسواق الصرف الأجنبي المتقلبة.
وقال التقرير: إن البيانات الاقتصادية لا تزال تفاجئ المتعاملين باتجاهها الصعودي، إلا أن الاستثناء الاقتصادي الأمريكي قد ينحسر في الربع الثاني من عام 2024، وذلك في ظل استقرار الاقتصادي الأوروبي وتعافي الصين التدريجي.
وأضاف ان مع عدم توقع الأسواق قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة حتى النصف الثاني من عام 2024، يتحول التركيز إلى استجابة البنوك المركزية الأخرى.
خفض أسعار الفائدة
بحسب التقرير يواجه البنك المركزي الأوروبي، على وجه الخصوص، ضغوطاً للقيام بخفض أسعار الفائدة لتجنب ركود حاد، متوقعا أن يهيمن السباق نحو خفض أسعار الفائدة التحول على تحركات أسواق العملات الأجنبية خلال الربع الثاني.فرص استثمارية في أزواج العملات
وشهد اليورو تراجعاً في المضاربة، ولكن استقرار الظروف الاقتصادية في منطقة اليورو قد يدعم ارتفاعه التدريجي، خاصة مع إمكانية خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي.ووصلت المراكز طويلة الأجل على الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات، إلا أن مؤشرات انخفاض معدلات التضخم قد تؤدي إلى زيادة التوقعات بخفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة، مما قد يدفع زوج يورو/جنيه إسترليني إلى الارتفاع.
ومن المقرر أن يتوفق أداء كل من الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي نظراً لتأخر خفضهما لأسعار الفائدة مقارنة بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي. بالإضافة إلى ذلك، يستفيد الدولار الأسترالي من جهود الصين لتخفيف سياستها النقدية وضعف الدولار الأمريكي بالتزامن مع انحسار قوة الاقتصاد الأمريكي النسبية.
وتوقع التقرير أن يؤثر تحول بنك اليابان بعيداً عن أسعار الفائدة السلبية على صفقات الشراء بالاقتراض، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الين. ومع ذلك، قد يحد نهج بنك اليابان الحذر تجاه التطبيع النقدي من قوة الين مقابل الدولار الأمريكي.
مواجهة تقلبات سوق العملات الأجنبية
ولفت التقرير الصادر عن "ساكسو بنك" إلى أن في ظل حالة عدم اليقين التي تحيط بتحركات العملات، من المستحسن اللجوء إلى استراتيجيات تداول مرنة واعتماد التنويع في الخيارات للاستفادة من الفرص.وأفاد بأن مع دخول سباق خفض أسعار الفائدة مراحله المتقدمة، يجب على المتداولين والمستثمرين، مراقبة إجراءات البنوك المركزية والمؤشرات الاقتصادية عن كثب للاستفادة من الفرص الاستثمارية الناشئة في أسواق الصرف الأجنبي المتقلبة.
"